التشكيلية السعودية "سارة أبو عبدالله" تفتتح معرضها الشخصي في متحف الفن المعاصر في دبي
تستعرض الفنانة التشكيلية السعودية "سارة أبو عبدالله" أعمالها في معرض خاص في مركز جميل للفنون، متحف الفن المعاصر في دبي، تحت عنوان "لأول مرة منذ زمن بعيد".
التشكيلية السعودية "سارة أبو عبدالله" تفتتح معرضها الشخصي في دبي
أعلن مركز جميل للفنون، متحف الفن المعاصر في دبي، افتتاح المعرض الخاص بالفنانة السعودية، سارة أبوعبدالله، تحت عنوان "لأول مرة منذ زمن بعيد"، بالتعاون مع كونستفيرين هامبورغ، ألمانيا، والذي يستمر حتى 11 أبريل 2020.
وعلق مركز جميل للفنون على معرض الفنانة أبو عبدالله، بتغريدة جاء فيها:
"وبرغم أنها المرة الأولى التي تطل فيها سارة على الملأ في دبي، عبر معرض خاص يحمل عنوان "لأول مرة منذ زمن بعيد"، فإن أعمالها، لاسيما الجدارية منها، تبدو لافتة، تدعوك إلى التوقف أمامها طويلاً والتمعن في تفاصيلها، ومحاولة قراءتها".
هذا ويجمع المعرض بين أعمال الفيديو الحالية والتكليفات الجديدة بما في ذلك رسم كبير على النسيج وكذلك تركيب لنباتات حية، وهو إنتاج مشترك بين مؤسسة فن جميل وكونستفيرين هامبورغ بألمانيا، وتعد الكتابة أساسية لممارسة سارة أبو عبد الله وتشكل جوهر كتاب جديد، في مشروع نشر مشترك بين فن جميل ودار"ك" وكونستفيرين هامبورغ.
معرض التشكيلية السعودية "سارة أبو عبدالله"
تقدم الفنانة سارة أبو عبدالله من خلال المعرض وسائط متنوعة، وهي الفيلم، التركيب الفني، الرسم، والكتابة، حيث تبحث في الحياة الخليجية المعاصرة، وكيف أسهم الإنترنت وقنوات التواصل الرقمية في صياغة فهمنا واهتماماتنا تجاه العالم، خصوصاً بالتدفق المستمر للصور وصياغة الشخصيات الوهمية عبر الإنترنت، ومعمارية الحيز المحلي، وثقافة البوب في الخليج.
ويعكس المعرض بحثاً معاصراً عن الذات والانتماء، وتتساءل سارة فيه عن الكيفية التي يمكننا بها التنقل في المساحات العامة والخاصة بينما نتفاوض على أطر لكل منها، من خلال رؤية تتأثر، على سبيل المثال لا الحصر، بتجربتها كفنانة في المجتمع السعودي.
تتصف أعمال سارة بأنها في الغالب ذات طابع أشبه بالسيرة الذاتية شديدة الشخصانية، وهي من خلال مقاطع الفيديو تتأمل في كيفية هيمنة القوة والسطوة على تفاصيل حياتنا اليومية، بدءاً من التكوينات المعمارية لمنزل عائلة إلى طريقة الوصول إلى الطرق العامة والتنقل فيها، وهناك لوحة كبيرة الحجم، صنعتها الفنانة من أجل المعرض، تجمع صوراً وأشكالاً من الخبرات اليومية للفنانة، وهناك كذلك تركيب فني عنصره الرئيسي ثمرات طماطم، ليكون بمثابة نصب تذكاري لنوع معين من الطماطم كان يزرع على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، ولكنه اندثر اليوم بسبب التوسع الحضري، في تناول لفكرة العجز عن استعادة ما ضاع بالكامل.