الرياض تحتضن "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت" بمشاركة 20 فنانا

تعزيزاً لمكانة المملكة كوجهة فنية عالمية وبهدف فتح أبواب التبادل الثقافي والإبداعي مع العالم، أطلقت وزارة الثقافة "سبموزيوم طويق الدولي للنحت" ضمن "الرياض آرت" بمشاركة 20 فناناً سعوديا وعالمياً.

وزارة الثقافة تطلق "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت"

أطلقت وزارة الثقافة فعاليات "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت" في نسخته الثانية في حي السفارات بالرياض، والذي يأتي ضمن "الرياض آرت" ويحظى بمشاركة 20 فناناً من المملكة والعالم.

وسيتولى الفنانون الذين استهلوا نشاطهم بجولة لاستلهام أفكار المنحوتات التي ستقدم خلال الفترة من 10 إلى 30 يناير 2020م، تنفيذ منحوتات جديدة إبداعية مُستلهمة من شموخ جبل طويق الشهير وقيمته الحضارية، والذي يعد أحد أبرز المعالم الجغرافية في المملكة برمزيته ودلالته التاريخية، حيث سيطوّع الفنانون الرخام الأبيض ويصنعون منه أعمالاً تُحاكي الرمزية التاريخية لهذا المعلم الحضاري وتعبر عن روحه الأصيلة.

مشاركة 20 فناناً في "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت"

يشارك في الفعالية 20 فناناً من المملكة والعالم، من بينهم النحّاتان السعوديان عصام جميل وفيصل النعمان، وأبرز النحّاتون من مختلف دول العالم العربية والعالمية، وهؤلاء الفنانون هم:

كارول ترنر من أمريكا، إيزابيل لانغتري من بريطانيا، نيكولاي كارليخانوف من روسيا، نيكولاي فليسيق من فرنسا، هيروشي مياوتشي من اليابان، أنطونيوس مايرودياس من اليونان، بيتر بوريسوف من بلغاريا، علي جبار من العراق، مارينو دي بروسبيرو من إيطاليا، ريناتو برونيلو من البرازيل، خوسيه سانز من أسبانيا، رافاييل ألكساندر من ألمانيا، بيتر موقوسانو من رومانيا، يانغ ليو من الصين، بياو وانغ من تايوان، فاليريان جيكيا من جورجيا، ناجي فريد من مصر، ومحمد بو عزيز من تونس .

وزارة الثقافة

يُذكر بأن "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت" يأتي في نسخته الثانية بعد النسخة الأولى التي أقامتها وزارة الثقافة في شهر مارس الماضي بمشاركة 23 فناناً من المملكة ومختلف دول العالم.

وتهدف وزارة الثقافة من تنظيمه إلى تهيئة منصات ثقافية يلتقي خلالها المبدعون في المملكة بنظرائهم من العالم، واستثمار المقومات الحضارية الوطنية وترجمتها في أعمال إبداعية، إلى جانب إرساء منظومة تمكينية متكاملة تسهم في ازدهار المشهد الثقافي والفني في المملكة، وتدعم الفنانين السعوديين المعاصرين والموهوبين والأفراد والجهات ذات العلاقة في قطاعات الفنون، لتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي.