الرياض تحتضن معرض "المكان الذي أسمّيه الوطن" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.. قريبا
تستعد مؤسسة الفن النقي بالرياض لانطلاق معرض التصوير الفوتوغرافي "المكان الذي أسمّيه الوطن" The Place I Call Home بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
الرياض تحتضن معرض "المكان الذي أسمّيه الوطن"
تحتضن صالة الفن النقي بالرياض افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي "المكان الذي أسمّيه الوطن" والأنشطة المصاحبة له بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، يوم 9 فبراير الجاري، وهو معرض ثقافي مخصص للتصوير الفوتوغرافي ويتمحور حول فكرة "الوطن"، وينظمه ديفيد دريك، مدير معرض فوتوغاليري في ويلز، بتفويض من المجلس الثقافي البريطاني.
ويُقدم هذا المعرض الثقافي المتبادل أعمال 15 فنانا وفنانة مقيمين في الخليج والمملكة المتحدة، بحيث يستخدم كل منهم التصوير الفوتوغرافي لنقل فكرة الوطن بأعين الأشخاص الذين يعيشون في دول الخليج والمملكة المتحدة في وقت يتسم بالتغير السريع والتنقل الاجتماعي، وهؤلاء الفنانين والفنانات هم:
حسين الموسوي، مريم العرب، عمار العطار، بن سويديرا، إيمان علي، جيليان روبرتسون، حسن المير، آبي جرين وسباستيان بيتانكور مونتويا، جوش آدم جونس، معاذ العوفي، محمد الكوح، ريتشارد ألينبي – برات، وزاهد سلطان.
أهداف معرض "المكان الذي أسمّيه الوطن"
معرض "المكان الذي اسميه وطن" والذي انطلق في المملكة المتحدة وعدة دول خليجية، عبارة عن مشروع يستخدم التصوير الفوتوغرافي المعاصر والوسائط القائمة على العدسات لاستكشاف فكرة الوطن المتعلقة بالتجارب المعاصرة للمغتربين العرب الذي يعيشون في المملكة المتحدة والبريطانيين المقيمين في الخليج، ويقلب الكثير من الأعمال مفهوم الوطن رأساً على عقب بحيث يتم التساؤل عن الصور النمطية التي يحملها الكثيرين تجاه بعضهم البعض فيما يتعلق بالجنسية والثقافة وفكرة الوطن.
كما يعد المعرض عبارة عن وسائط مختلطة تعكس الاهتمامات المتنوعة للمصورين الخمس عشر، خاصة وأن التصوير الفوتوغرافي أحد أشكال الفنون الأكثر تأثيرًا، ويهدف المشروع إلى إيجاد فرص جديدة لتطوير الفهم والاحترام المتبادلين عبر التقدير والمشاركة بالثقافة والتاريخ والإرث المتبادل، وتطوير علاقات فنية وتعليمية طويلة الأمد بين المؤسسات، كما يهدف إلى إلهام وإثارة الاهتمام بمجموعة متنوعة من الوسائط القائمة على العدسة بدءاً من التصوير الفوتوغرافي باستخدام الهاتف الذكي وصولاً إلى التصوير الفوتوغرافي التناظري، وكذلك يسعى هذا المشروع إلى إشراك المزيد من الشباب فيه عبر ورش العمل والفعاليات المتنوعة المصاحبة له.