الفنانة التشكيلية منيرة السليم لـ "هي": الفن التشكيلي يشبه البحر العميق باكتشاف كنوزه وخفاياه
"الفن التشكيلي يشبه البحر العميق الذي يشدنا اليه لاكتشاف كنوزه وخفاياه"، بهذه العبارة وصفت الفنانة التشكيلية السعودية "منيرة السليم" عالم الفن التشكيلي، وتوجهت بنصيحتها للفنانات التشكيليات لاكتشاف أنفسهن واثبات وجودهن كفنانات تشكيليات سعوديات، وذلك من منطلق خبرتها المتميزة وسيرتها الذاتية الذاخرة بالكثير من المشاركات الفنية والعضويات المتنوعة في عدة جهات فنية.
التقت "هي" الفنانة التشكيلية السعودية "منيرة رشيد السليم" واجرت معها هذا الحوار الممتع للتحدث عن مشوارها في عالم الفن التشكيلي، وعن أهم المحطات في تجربتها الفنية المتميزة.
عرفينا عن نفسكِ.
فنانة وأم لأربعة اطفال منهم فنانات المستقبل ان شاء الله.
كيف اكتشفتِ ميلكِ وشغفكِ الى الفنون؟
منذ نعومة أظافري وانا أحب الرسم بجميع مجالاته، ونمت هذه الميول وتطور لدي هذا الشغف في المدرسة من خلال تفوقي بهذا المجال بجميع المراحل الدراسية.
ماهي اهم التحديات التي واجهتها في عالم الفن التشكيلي؟
لا يوجد اي عائق يُذكر سوى ظروف حياتنا الاجتماعية واليومية ومتطلبات العائلة، بشكل عام.
هل وجدتِ الدعم الكافي من عائلتكِ لموهبتكِ؟
نعم ولله الحمد، فلقد تلقيت الدعم والتشجيع من قبل زوجي وعائلتي، ولهم جزيل الشكر على ذلك.
حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.
اهم محطة هي لحظة دخولي وانضمامي للجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت"، والتي أحيت فيني روح الفنانة التي انقطعت عن الفن بتشجيع من الدكتورة منال الرويشد والدكتوره هناء الشبلي اثناء إقامة ورش صيفية للموهوبات ضمن صيف "جسفت" بموقع الجمعية.
هناك عدة مدارس فنية، فأي المدارس تجدين نفسكِ فيها؟
تستهويني جميع المدارس الفنية، ولكن ربما أجد نفسي بشكل أعمق في المدرسة الواقعية والسريالية.
تتضمن سيرتكِ الذاتية العضوية في عدة جهات فنية.. حدثينا عن ذلك.
أنا عضوة بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت"، عضو بجمعية الثقافة والفنون، عضو بمجموعة الملتقى التشكيلي، عضو في فريق قمراء التشكيلي، عضو ضمن فريق حكاية ألوان التشكيلي، عضو ضمن مبادرة داخلي فنان التطوعي، ومشرفة لقسم البراعم بمجموعة الملتقى.
حدثينا عن اهم مشاركاتكِ خلال مشواركِ الفني.
ولله الحمد لي مشاركات كثيرة اعتز وأفتخر بها، ومنها مشاركاتي في عدة معارض لجمعية "جسفت"، ومشاركاتي في معارض "جمعية الثقافة والفنون"، ومعارض مجموعة "الملتقى التشكيلي"، ومعارض مجموعة "فريق قمراء التشكيلي"، كما شاركت ضمن فريق "كلنا طموح التطوعي"، وكذلك كان لي مشاركات بمعرض وورش "جمعية لأجلهم"، ومعارض السيارات الكلاسيكية، كما شاركت ضمن مجموعة "بصمات فن"، وشاركت بعدة دورات للفن التشكيلي، وكنت إحدى المشاركات بمعارض بالنادي الادبي بالرياض، وكذلك شاركت بإقامة ورش للأطفال في وزارة الخارجية، وأعتز بمشاركاتي في معارض خارج المملكة ضمن فنانين ملتقى العرب بمصر.
هل اطلقتِ معرضا خاصا بكِ؟
اتطلع قريباً لإطلاق معرض خاص بأعمالي وأعمال "بناتي" الفنانات الصغيرات، ان شاء الله.
ما هو رأيكِ في الأعمال التشكيلية للفنانات السعوديات؟
ولله الحمد كلي سعادة وفخر بوجود كوكبة كبيرة من الفنانات السعوديات المتألقات على مستوى عالي من الفن التشكيلي الاحترافي الراقي بشتى المدارس والفنون.
بم تنصحين الشابات السعوديات المبتدئات الراغبات في اثبات ذاتهن؟
انصحهن من خلال نظرتي للفن التشكيلي والذي اشبهه بالبحر العميق الذي يشدنا اليه لاكتشاف كنوزه وخفاياه، فهو علم لا ينضب متشعب بجميع الاتجاهات، لذا فعلينا بالمثابرة وعدم التكاسل والانقطاع لأي سبب كان واكتشاف أنفسنا واثبات وجود الفنانة التشكيلية السعودية.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
اطمح لوجود دعم للفنانات والفنانين لإقامة معارض شخصية بشكل دوري خلال العام.
كلمة أخيرة..
أتقدم بالشكر الجزيل لكل من شجعني ودعمني خلال مسيرتي الفنية من الفنانين والرواد، وأخص بالشكر كلا من مستشار جمعية الفنون الدكتور فهد الربيق، ورئيسة الجمعية الدكتورة منال الرويشد، ومديرة التخطيط بالجمعية الدكتورة هناء الشبلي، ورئيس مجموعة الملتقى الاستاذ سعد العبيد.
وأخيرا..
أتوجه بالشكر الجزيل لأسرة مجلة "هي" لاستضافتي في هذا الحوار، وأتمنى لها دوام التميز والنجاح.
حساب الفنانة منيرة السليم على الانستجرام
حساب الفنانة منيرة السليم على تويتر