الثقافة والسياحة في أبوظبي تطلق حملة توعية حماية التراث الثقافي الحديث
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي اليوم حملة لنشر الوعي العام حول التراث الثقافي الحديث في الإمارة، لتحفيز مشاعر الاعتزاز الوطني به وتشجيع جهود صون هذا التراث.
من خلال مبادرتها المستمرة لتعزيز التراث الثقافي الحديث، ساهمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الآونة الأخيرة بتعريف وحماية مواقع التراث الثقافي الحديث والحفاظ عليها، والتي تروي التاريخ المعاصر للدولة. ففي عام 2016، أصدرت إمارة أبوظبي قانون التراث الثقافي الذي وضع التراث الثقافي الحديث على سوية واحدة مع المواقع الأثرية والمباني التاريخية. ومنذ ذلك الحين كان للدائرة دور أساسي في تحديد مواقع التراث الثقافي الحديث في إمارة أبوظبي والحفاظ عليها، حيث تم حماية مواقع عدة، مثل المجمّع الثقافي ومحطة حافلات أبوظبي، لتكون دليلاً مادياً ملموساً على التطور المستمر للمدينة. حيث يعد المجمّع الثقافي أول موقع تراثي حديث مسجل تم إعادة تأهيله وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وقد أُطلقَت اليوم حملة توعية للتعريف بمفهوم التراث الثقافي الحديث وأهميته، ومن ثم العمل على تعزيز الشعور الوطني بأهمية هذه المواقع والقيم الثقافية التي تمثلها. وتشمل المرحلة الثانية خطة عمل لصون وحفظ مواقع التراث الثقافي الحديث المختارة لتتوافق مع قانون حماية التراث الثقافي في أبوظبي.