وزارة الثقافة تطلق مبادرة "الألغاز الثقافية"

ضمن المسابقات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة، انطلقت مسابقة "الألغاز الثقافية" لتفتح آفاقاً معرفية متنوعة، وتخلق أجواءً حماسية في فترة العزل الوقائي.

وزارة الثقافة تطلق مبادرة "الألغاز الثقافية"

ضمن الأنشطة التي تطلقها وزارة الثقافة لإثراء الشهر الكريم بالأنشطة الثقافية التفاعلية، أطلقت الوزارة مبادرة "الألغاز الثقافية" والتي تتضمن سلسلة من الألغاز الثقافية.

ونوهت وزارة الثقافة إلى أن مبادرة "الألغاز الثقافية" هي مبادرة ثقافية ممتعة، تعتمد على الثقافة الواسعة، وسرعة البديهة في حل سلسلة من الألغاز المتتابعة، حيث المطلوب من المشاركين قراءة الألغاز بتمعن، والاستعانة بالتلميحات التي سيتم نشرها في حساب "ثقافتنا هويتنا". https://twitter.com/MoC_Engage

وتتضمن آلية المشاركة في المبادرة، الدخول على الرابط الخاص بالمبادرة https://culturalriddles.moc.gov.sa/ ، ثم الضغط على زر "ارفع راسك" لتبدأ المنافسة مباشرة، وعلى المشارك حل الألغاز بشكل متتابع حتى يصل إلى إجابة اللغز الرابع والأخير، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين مرتبة حسب سرعتهم في حل جميع الألغاز.

جوائز تحفيزية للفائزين بمسابقاتها الثقافية

يُذكر بأن وزارة الثقافة قد أعلنت مؤخرا عن تخصيص جوائز عينية للفائزين في عدد من المسابقات الثقافية التي تنظمها عبر منصاتها الإلكترونية خلال فترة العزل الوقائي، وذلك تقديراً لمستوى مشاركاتهم الإبداعية وتثميناً لتفاعلهم، حيث تم تخصيص 200 جهاز ذكي سيتم منحها للفائزين بحسب بنود كل مسابقة على حدة.

وإلى جانب المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة تحت شعار "الثقافة في العزلة"، تحرص الوزارة على إطلاق مسابقات ثقافية مخصصة لشهر رمضان المبارك، ويتم الإعلان عن تفاصيلها وآلياتها وطرق المشاركة فيها عبر حسابات الوزارة، وسيُمنح الفائزين فيها جوائز عينية، وهي جزء من نشاط نوعيّ تبذله الوزارة لإثراء الشهر الكريم بالأنشطة الثقافية التفاعلية التي تحفز الجمهور من مختلف الشرائح على التعاطي مع الثقافة والاستفادة من مواهبهم الإبداعية.

وجاء تخصيص وزارة الثقافة 200 جهاز ذكي كجوائز للمتسابقين، بعد التفاعل الكبير الذي حظيت به مبادرات الوزارة من قبل المواهب الوطنية في مختلف مجالات الإبداع، والتي قدمت مشاركات نوعيّة تستحق التكريم، كما تأتي الجوائز تحفيزاً لمشاركة مجتمعية أعلى في المسابقات القادمة، تحقق الوزارة من خلالها أهدافها من تنظيم المسابقات الثقافية والمتمثلة في استثمار وقت الأفراد بما يُنمي مواهبهم ويطورها، وإثراء فترة العزل الوقائي بالأنشطة التفاعلية التي تخلق حراكاً ثقافياً واجتماعياً يسمح باكتشاف المواهب، ويزيد من فاعلية القطاع الثقافي، ويجعل الثقافة سلوكاً يومياً يعيشه الفرد بشكل طبيعي، في تجسيد عملي لشعار "الثقافة نمط حياة" الذي تضعه الوزارة كأحد أهدافها الرئيسية.