مركز الملك سلمان يستحدث برنامج "استضافات حية" على "سناب شات" لتسليط الضوء على ذوي الاعاقة
ضمن الجهود والأنشطة التي يقوم بها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي يعد من المراكز القليلة في العالم العربي والإسلامي الذي يعنى بالبحث العلمي المتخصص بقضايا الإعاقة، استحدث المركز برنامج "استضافات حية" على "سناب شات" لتسليط الضوء على ذوي الإعاقة.
مركز الملك سلمان يستحدث برنامج "استضافات حية" على "سناب شات"
استحدث مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عبر منصته في سناب شات برنامج "استضافات حية" مع ذوي الإعاقة وأسرهم والمختصين لتسليط الضوء عن كثب على ذوي الإعاقة وخبراتهم وتجاربهم المميزة التي يمكن أن تتخذ نماذج يحتذى بها لتحقيق استفادة قصوى للمجتمع بمثل هذه الخبرات.
وفي إطار ذلك أكدت المدير التنفيذي العام مدير الأبحاث والتدريب الدكتورة علا محيي الدين أبو سكر، على أن المركز يحرص على استقطاب التجارب الناجحة لرفع مستوى الوعي والتثقيف بما يعود بالنفع على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمجتمع في كافة مجالات قضايا الإعاقة، ولتحدي الإعاقة التي لم تعد عائقاً اليوم في وجود التقنيات العلمية والعملية الحديثة والمضي قدماً بالعزيمة والإصرار إلى تحقيق المستحيل.
أول استضافة في برنامج "استضافات حية"
أعلن المركز أن أول استضافة في برنامج "استضافات حية" ستكون مع الأستاذ "محمد سعد" الطالب الجامعي الكفيف والناشط الاجتماعي في حقوق المكفوفين، والمدرب التقني على مختلف الوسائل التعويضية التقنية لضعاف وفاقدي البصر، وذلك عبر بث مباشر بعنوان: "يوم مع كفيف" يستعرض فيه مسيرة حياته والتحول الكبير بعد استخدامه التقنيات المساعدة وكيف تكون التقنية الحديثة عيناً تعويضية للكفيف.
وحول هذه الاستضافة أوضحت الدكتورة علا محيي الدين أبو سكر، إلى أن تجربة استضافة الأستاذ "محمد سعد" في تحدي إعاقته الناتجة عن خطأ طبي أفقده بصره بعد أيام من ولادته وبتوفيق الله، ثم سعيه نحو تحقيق حلمه بأن يمثل المكفوفين والتوعية بهم، والمساهمة في إيجاد بيئة تؤمن بحقوقهم إلى ما وصل إليه اليوم، هي تجربة تستحق بالفعل الدعم والتقدير والإشادة من الجميع.
ودعا مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الراغبين والمهتمين لحضور اللقاء المباشر، عبر الرابط التالي.
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
يُذكر بأن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يقوم على تأسيس أفضل التطبيقات العلمية على قاعدة بحثية موثقة، وإعداد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، والعمل على تخفيف معاناة الإعاقة وتحسين ظروف ذوي الاعاقة ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.
وترتكز رسالة المركز على تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم من خلال الأبحاث العلمية التي تساهم في الاكتشاف المبكر للإعاقة، ووسائل تفاديها وعلاجها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل.