هيئة التراث تنظم لقاءين افتراضيين عن الحرف اليدوية والتراث العمراني

في إطار جهود هيئة التراث الهادفة لدعم جهود تنمية التراث الوطني وحمايته من الاندثار والتشجيع على إنتاج وتطوير المحتوى في القطاع، تنظم الهيئة لقاءين افتراضيين عن الحرف اليدوية والتراث العمراني.

هيئة التراث تنظم لقاءين افتراضيين عن الحرف اليدوية والتراث العمراني

تنظم هيئة التراث لقاءين افتراضيين مع عدد من المهتمين وأصحاب الاختصاص للحديث عن الحِرف اليدوية والتراث العمراني باعتبارهما ركيزتين أساسيتين من ركائز التراث الذي تعنى الهيئة بتطويره والنهوض به، حيث جاء اللقاء الأول تحت عنوان "تغيير الصورة النمطية للحرف والحرفيين السعوديين"، فيما سيقام اللقاء الثاني تحت عنوان "التراث العمراني وشخصية المكان".

وتأتي هذه اللقاءات في سياق جهود هيئة التراث لرفع مستوى الوعي بالتراث الحضاري والتأكيد على أهميته في تشكيل هوية المجتمعات والمدن، وذلك عبر تشجيع الحراك المعرفي المرتبط بهذا الاتجاه وتحفيز الخبراء والمهتمين لتقديم أفكارهم أمام عموم الجمهور عبر المنصات الاجتماعية، مع ما يشتمل عليه ذلك من دعم للتراث ولمنسوبيه، وإبراز للهوية التراثية الوطنية والكشف عن انعكاساتها في تفاصيل حياة الإنسان اليومية.

اللقاء الافتراضي الخاص بالحرف اليدوية

أقيم اللقاء الأول مساء يوم الأحد وتم بثه مباشرة عبر قناة وزارة الثقافة في موقع يوتيوب تحت عنوان "تغيير الصورة النمطية للحرف والحرفيين السعوديين".

وتحدث في اللقاء الحِرفيان أحمد عنقاوي ونورة القحطاني مع المحاورة الدكتورة أريج الدهش (المدير التنفيذي لجمعية حرفة) عن الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للحرف اليدوية، باعتبارها قيمة اثرائية ومهارة فنية، ومنتجاً ثقافياً مهماً ورافداً اقتصادي وطنياً، كما ناقش ضيفا اللقاء النظرة الاجتماعية النمطية للحرفي والحرفية وسبل تغييرها وتطويرها.

اللقاء الافتراضي الخاص بالتراث العمراني

من المقرر أن يقام اللقاء الثاني مساء يوم الثلاثاء 18 أغسطس، تحت عنوان "التراث العمراني وشخصية المكان".

ويستضيف اللقاء الثاني كل من الدكتور عدنان عباس أستاذ العمارة السابق بجامعة الملك عبدالعزيز، والمهندس ضي الضويان مدير مركز التخطيط والتصميم العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية، ليتحدثا مع الدكتور أحمد خان الهاشمي رئيس قسم العمارة بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك عبدالعزيز، عن وضع المدن السعودية حالياً وافتقاد مساكنها إلى الهوية المعمارية التراثية، والحلول الممكنة والكفيلة باستعادة هذه الهوية، ودور التراث العمراني في استعادة شخصية الأماكن المفقودة في ظل التشابه العمراني بين المدن رغم اختلافها جغرافياً ومناخياً.