"إثراء اليوم الوطني" يقدم باقة ثرية من الأنشطة التفاعلية والعروض المسرحية والموسيقية
يستعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" لإطلاق باقة ثريّة من البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة المليئة بالأنشطة التفاعلية والعروض المسرحية والموسيقية، احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة.
إثراء اليوم الوطني
ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" باقة ثريّة من البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة، وذلك خلال الفترة من 21-26 سبتمبر الجاري.
وفي إطار ذلك نوه مركز "إثراء" عبر حسابه الرسمي "زوروا إثراء" في "تويتر" عن احتفائهم بتسعين عامًا من الثقافة والإبداع، بتغريدة جاء فيها:
(#إثراء_اليوم_الوطني حيثُ نحتفي بتسعین عامًا من الثقافة والإبداع لنأخذكم في رحلة إلى مناطق المملكة المختلفة ونسلط الضوء على التراث السعودي الثري، عبر معارضنا وفعالياتنا المميزة من ٢١-٢٦ سبتمبر).
#إثراء_اليوم_الوطني حيثُ نحتفي بتسعین عامًا من الثقافة والإبداع لنأخذكم في رحلة إلى مناطق المملكة المختلفة ونسلط الضوء على التراث السعودي الثري، عبر معارضنا وفعالياتنا المميزة من ٢١-٢٦ سبتمبر.
— Visit Ithra | زوروا إثراء (@VisitIthra) September 16, 2020
احجز تذكرتك: https://t.co/YvfIJ997yw pic.twitter.com/m51bUR8Ybc
ويأتي احتفاء "إثراء" بذكرى اليوم الوطني للمملكة، تعزيزًا لروح الانتماء والولاء للوطن في يومه الوطني الذي يزهو بأبنائه من خلال ثقافة نابضة بالإبداع، بالإضافة إلى كونه تجسيداً عملياً لرؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في الفكر والأدب والثقافة والابتكار، ودعم جهود المملكة في سعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية.
أبرز البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة التي ينظمها "إثراء"
تُمثل البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة التي ينظمها "إثراء" تجربة إثرائية مليئة بالأنشطة التفاعلية والعروض المسرحية والموسيقية تصل إلى 25 فعالية، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية المميزة، وثراء وتنوع التراث السعودي والجوانب الثقافية الفريدة الغنية بالإبداع والإنتاج المعرفي، كما يقدم المركز أول عرض مسرحي سعودي بعد جائحة كورونا.
وتتضمن أبرز فعاليات "إثراء" معرض "مملكة الثقافات"، وهو معرض يروي للزوّار حكايات الأرض العامرة بالكنوز والإرث الحضاري والثقافي السخيّ الذي تزخر به المملكة، عبر ألسنة أهلها وقصصهم لتبقى في الذاكرة، حيث يجمع المعرض بين التكوينات البيئية المذهلة وتنوع الناس فيها وإرثها الثقافي الغني في تجارب غامرة واستثنائية، ليأخذ الزوار في رحلة تربط شمال المملكة العربية السعودية بجنوبها وجبالها بسهولها وبحارها بإنسانها وتاريخها وقصص الناس التي تختزل حرفهم ولهجاتهم وأزيائهم.
وتشتمل الفعاليات على عددٍ من العروض المسرحية، تتضمن الحفل الشعري "أصوات" للشاعر عبداللطيف بن يوسف، الحاصل مؤخرًا على جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، الذي يأتي بصحبة فرقة موسيقية محلية تعزف أبهى الألحان، حيث يزدان الحفل بالتنويع بين القصائد الوطنية والقصائد الخاصة، التي تتمازج مع أنغام الموسيقى.
ويستمتع الزوّار بأجمل المقطوعات الموسيقية برفقة الموسيقيين السعوديين الشباب من "فرقة الفارابي" التي تطل على نافذة الفرح عبر مسرح "إثراء" لتنبض روحًا شبابية أصيلة استلهمت روعة الطرب العربي الأصيل لتقدمه بأسلوب معاصر، وبصحبة كلٍّ من: عازفة البيانو عبير بالبيد، والفنان أمين فارسي.
وتتضمن فعاليات "إثراء" كذلك أنشطة ثقافية وترفيهية وتفاعلية متنوعة للشباب والعائلات، وورش عمل وعروضًا موسيقية تطلّ على نافذة التنوع والثراء التي تكتنز الثقافة السعودية، إلى جانب العرضة السعودية والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، علاوة على باقة من الألعاب والمسابقات المعرفية، للتعرف على بيئة المملكة وأبرز معالم الحياة البرية فيها، وأهم الأنماط الفنية التي تميز بعض زواياها الثقافية، إلى جانب تجارب متنوعة تتعلق بتراث المملكة العربية السعودية لم يخضها الزوّار من قبل، وتجارب طعام تقدم لهم أشهى الأكلات السعودية بلمسات عصرية مع الحفاظ على نكهاتها الأصيلة.