"مجلة مكي" تصافح أطفال العالم بخمس لغات على موقع رئاسة شؤون الحرمين
أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الإصدارات الخاصة لـ "مجلة مكي" للأطفال، لتصافح أطفال العالم بخمس لغات على موقع الرئاسة الإلكتروني.
"مجلة مكي" تصافح أطفال العالم بخمس لغات على موقع رئاسة شؤون الحرمين
أطلق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، النسخ الخاصة لمجلة "مكّي" الهادفة إلى ترسيخ مفهوم تعظيم البلد الحرام ومقدساته لدى الأطفال بعدة لغات مختلفة وبأسلوب قصصي مشوق يناسب مستوى أفكارهم.
وتهدف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من إطلاقها الإصدارات الخاصة لـ "مجلة مكي" للأطفال، تعريفهم بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، بينما تُرجم كل إصدار من اللغة العربية إلى أربع لغات أخرى، هي: (الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والملاوية).
علما بأن "مجلة مكي" قد صدرت عن جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، وقدمت إهداءً للرئاسة العامة، لتحاكي الأطفال حول العالم بأساليب تتراوح بين القصة المصوّرة، والحوار الهادئ والمرِح، والمسابقات الهادفة، والألعاب التفاعليّة، التي تتناسب مع شريحة الأطفال.
وتأتي جميع الإصدارات الخاصة بـ "مجلة مكي" إلكترونيًا انسجامًا مع متطلبات الوضع الاستثنائي، ويمكن تحميل جميع الإصدارات من خلال بوابة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الإنترنت.
إصدار "مجلة مكي" بعنوان (مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة) على موقع الرئاسة الإلكتروني.
إصدار "مجلة مكي بعنوان (معرض عمارة الحرمين الشريفين) على موقع الرئاسة الإلكتروني.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
تأتي الإصدارات الخاصة لـ "مجلة مكي" للأطفال، انطلاقاً من مسؤولية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجاه أفراد المجتمع كافة، وضمن حزم الأنشطة والبرامج التي توفرها الرئاسة لجميع فئات زوار مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبالتعاون مع مشروع تعظيم البلد الحرام قد أصدرت أعداداً خاصة لربط الناشئة بالحرمين الشريفين تعظيماً وترسيخاً لقدسيتهما وشرحاً للآداب المتعلقة بهما.
يُذكر بأن أهداف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تتضمن إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، ونشر تعاليم الإسلام وقِيَمه من خلال الارتقاء برسالة الحرمين، والعمل على أن يكون المسجدان المعظَّمان منبراً يتسم بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الإسلام وسماحته، وكذلك إبراز الصورة الحضارية المشرقة لتعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين، وتفعيل أدوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف العلمية والإرشادية، كما تهدف الرئاسة إلى إبراز جهود الدولة -رعاها الله- فيما تقدمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين، والارتقاء بأداء الرئاسة وتطوير منظومة أعمالها لتؤدي دورها المؤمَّل منها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله، وكذلك تطوير بيئة العمل لرفع مستوى جودة منظومة الخدمات كافة في المسجدين الشريفين، وتسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية في إبراز رسالة الحرمين الشريفين، وتنسيق دور المجتمع التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين.