الأديب الدبلوماسي السعودي غازي القصيبي.. سيرة حافلة ومحطات مضيئة
تحرص وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية على تسليط الضوء على العديد من الرموز البارزة في العالم الثقافة والفن على مدار تاريخ المملكة لكي تعرف الأجيال السعودية الشابة بالعديد من النماذج الملهمة التي نستلهم منها حاضر المملكة المشرق.
سيرة حافلة ومحطات مضيئة
ومن ضمن الوجوه الثقافية المضيئة في تاريخ المملكة الأديب الدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي الذي تمتع بسيرة حافلة ومحطات مضيئة في حياته.
درس الأديب الدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي مراحله التعليمية الأولى في البحرين ثم أكمل الثانوية في القاهرة بالمدرسة السعودية.
ونجح غازي القصيبي في الحصول على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا كما نال الدكتوراه في نفس المجال من جامعة لندن البريطانية.
ومن العمل الأكاديمي إلى براعة الإدارة أثبت الدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي كفاءة كبيرة عندما شغل منصب أستاذ مساعد ثم رئيس ثم عميد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود.
ثم أنتقل إلى العمل الإداري فنال منصب مدير عام لمؤسسة الخطوط الحديدية وعمل بعد ذلك في السلك الدبلوماسي فكان سفيرا للسعودية لدى البحرين وبريطانيا.
إنجازات وتاريخ مشرف
كما تقلد منصب وزير لعدة وزارات في فترات مختلفة (وزارة الصناعة والكهرباء ووزارة الصحة ووزارة المياه والكهرباء ووزارة العمل).
وبجانب خبراته الكبيرة حقق الأديب الدبلوماسي السعودي غازي القصيبي العديد من الإنجازات حيث حاز على وسام الملك عبد العزيز وعدة أوسمة وألقاب عربية.
كما تبلغ مؤلفاته قرابة 60 مؤلفا تتنوع ما بين دواوين وحوارات وروايات، كما ترجم إلى العربية كتاب "المؤمن الصادق" للكاتب إيريك هوفر وعد رواية "شقة الحرية" أول عمل روائي له، وقام بتدوين تجربة ترشيحه لمنصب الأمانة العامة لمنظمة اليونسكو في رواية "دنسكو".
اختير الأديب الدبلوماسي السعودي غازي القصيبي ليكون شخصية العام الثقافية في مهرجان الجنادرية 26 عام 2011 م وطبع أول دواوينه "أشعار من جزائر اللؤلؤ عام 1960م.