"اثراء" يطلق حملة "الشرقية تبدع" كوجهة أولى للإبداع على مستوى المملكة
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، الحملة الإبداعية الثقافية المجتمعية "الشرقية تبدع"، والتي تهدف لأن تصبح المنطقة الشرقية وجهة الإبداع الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية.
"اثراء" يطلق حملة "الشرقية تبدع" كوجهة أولى للإبداع على مستوى المملكة
أطلق مركز "إثراء" الحملة الإبداعية الثقافية المجتمعية "الشرقية تبدع" التي تستمر 7 أيام، بالتزامن مع فعاليات موسم إثراء للإبداع "تنوين" في نسخته الثالثة التي ينظمها المركز تحت شعار "القادم الجديد".
وتهدف الحملة لأن تصبح المنطقة الشرقية وجهة الإبداع الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية، ضمن إطار تعزيز وتنمية جوانب الإبداع لدى أفراد المجتمع، وخلق بيئة محفزة مكتشفة ومطورة للمواهب، وداعمة للابتكار عبر مبادرات وأفكار ومواد إبداعية مختلفة ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال الوسم "#الشرقية_تبدع" خلال أسبوع الإبداع، التي من شأنها دعم الطاقات الشبابية ومد جسور التواصل مع أصحاب القدرات والمواهب الإبداعية وذوي الأفكار المبتكرة، لإلهام المنطقة الشرقية وإخراج الإبداع الكامن في أفرادها من خلال المشاركة بطرق مختلفة بناءً على طبيعة عملهم، حيث سيشارك أفراد ومختلف أصحاب الأعمال في صياغة هذه الأفكار التي لا تتقيد بالمألوف، وذلك كجزء من رؤية المركز الرامية إلى تطوير المجال الإبداعي في المملكة العربية السعودية عبر تشجيع الموهوبين على التفكير الإبداعي والابتكار.
حملة "الشرقية تبدع"
يشارك في حملة "#الشرقية_تبدع" أكثر من 40 جهة من الجهات الحكومية والخاصة، و60 معلماً ومعلمة من القطاع التعليمي كسفراء للإبداع في هذا القطاع، إلى جانب عدد من الجامعات والكليات والمنصات الاجتماعية، سعياً إلى تفعيل الجانب الإبداعي لدى أفراد المجتمع وخلق بيئة محفزة، مكتشفة ومطورة للمواهب، وداعمة للابتكار عبر مبادرات وأفكار ومواد إبداعية مختلفة.
وسيتم تفعيل أسبوع الإبداع عبر تحفيز الجانب الإبداعي لدى الطلاب من قبل المعلمين والمعلمات الذين تم تدريبهم في المركز على صياغة المدلول الإبداعي واكتشافه لدى طلابهم، ودمج الإبداع في مناهجهم التعليمية، يليه تقديم منتج ملموس أو فكرة غير ملموسة من قبل الطلبة على شكل (هاكاثون) أو مشروع أو منتدى أو حلقة نقاش أو غيره، ومشاركته عبر وسم الحملة في منصات التواصل الاجتماعي.
وتتولى الجامعات والكليات تجربة وتنفيذ الإبداع بجميع أشكاله لدى طلابها، بصرف النظر عن تخصصاتهم، من خلال اقتراح مشروع إبداعي من اختيارهم دون أي قيود، فيما يتم تناول الإبداع بجميع أشكاله في المشاريع الصغيرة، بغض النظر عن منتجاتهم أو خدماتهم، حيث تعرض الجوانب المختلفة للإبداع وتعدد استخداماته، فيمكن للمقهى على سبيل المثال تصميم غلاف مخصص لأسبوع الإبداع، وفيما يخص المنصات الاجتماعية سيتم تناول تأثير الإبداع داخل مجتمعهم وفي إطار مهمتهم، وتنفيذ ذلك من خلال الحوارات والجلسات المرتبطة بالإبداع وإبراز أهميته وتأثيره.
يُذكر بأن مركز "إثراء" يسعى عبر تفعيل مثل هذه الحملات ومنها "الشرقية تبدع"، إلى أن يكون الاقتصاد الإبداعي مصدرًا للتحول الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وعاملًا مساعدًا في توفير فرص العمل مع المساهمة في الترابط الاجتماعي والتنمية البشرية المستدامة، حيث تظهر البيانات أنّ القطاع الإبداعي من القطاعات الأكثر نموًا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى كونه أداة تحويلية في توليد الدخل والوظائف والصادرات.