"جسفت" تطلق مبادرة "ويستمر الوفاء" لتكريم رواد الحركة التشكيلية في المملكة
أطلقت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" مشروع "ويستمر الوفاء"، الذي يهدف لتكريم رواد الحركة التشكيلية في المملكة، في إطار سعي الجمعية إلى تحقيق رسالتها في خدمة الفن التشكيلي السعودي وفنانيه من خلال تحقيق أهدافها بدعم الحركة الفنية التشكيلية في السعودية.
"جسفت" تطلق مبادرة "ويستمر الوفاء" لتكريم رواد الحركة التشكيلية في المملكة
أعلنت جمعية "جسفت" عن إطلاق مشروع "ويستمر الوفاء" لنتاج تجربة إنسانية وجمالية امتدادا للجهود المبذولة من الجهات المختلفة في الاهتمام بالرواد والمبدعين السعوديين.
وتأتي مبادرة "ويستمر الوفاء" في إطار استهداف الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" في خطتها الاستراتيجية تكريم رواد الحركة التشكيلية في المملكة، وسعيها إلى تحقيق رسالتها في خدمة الفن التشكيلي السعودي وفنانيه من خلال تحقيق أهدافها بدعم الحركة الفنية التشكيلية في السعودية وتنمية الوعي الفني والإبداعي لدى المجتمع المحلي وتوثيق العلاقات الفنية والاجتماعية في الوسط الفني التشكيلي، حيث تنوي "جسفت" فتح بوابات ثقافية فكرية وتقديم رؤية جديدة تليق بالفنان التشكيلي "الراحل" الذي بذل خلال مسيرته الفنية جهودا مميزة وقدم تجربة فنية تستحق تأكيدها في ثقافة جيل الشباب المبدع والواعد بما يتناسب مع سياقات الإبداع الفني.
مشروع "ويستمر الوفاء": أهداف ومكونات
يسعى مشروع "ويستمر الوفاء" لتحقيق الأهداف التالية:
- تقدير المبدع السعودي من رواد الحركة التشكيلية السعودية كبادرة "وفاء" وتكريم لتاريخه.
- ترسيخ الثقافة والفن لدى المجتمع السعودي.
- تأكيد دور الفنون التشكيلية في المحافل المحلية والدولية.
- تجسير العلاقة بين جيل الرواد وجيل الشباب.
- توثيق التاريخ الفني وإسهامات الفنان التشكيلي الراحل.
- تقديم صورة مشرقة للعالم عن الفن التشكيلي السعودي.
ويتكون المشروع من التالي:
- إقامة معرض تشكيلي لأعمال الفنان.
- فيلم وثائقي يحكي مسيرته الفنية.
- برنامج ثقافي منبري يستقطب شخصيات ذات علاقة بالفنان يستعرض مراحل مسيرته وقراءة لأعماله الفنية ينفذ في فروع الجمعية لتكريمه في منطقته.
- كتيب تعريفي لكل فنان تشكيلي.
يُذكر بأن هذه الخطوة غير المسبوقة تعد دعما مباشرا لأسرة الفنان الراحل وتخليدا لما قدمه خلال حياته الفنية وتكون مرجعا مهما وموثقا يستفيد منها الجيل الجديد والمهتم بالحركة التشكيلية السعودية، وأيضا في خطوة أخرى سيكون هناك تكريم واحتفاء بأسماء تشكيلية أثرت في الحركة التشكيلية السعودية من الفنانين والفنانات المعاصرين، وهنا يأتي دور جمعية "جسفت" التي تعد الآن المظلة للفن التشكيلي السعودي فيما تقدمه لخدمة هذا الفن الراقي والمهم في تسجيل لحظات مهمة في تاريخنا التشكيلي السعودي.