عودة ورش العمل والصفوف الفنية إلى مواقع أبوظبي الثقافية
تستأنف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي برنامجها الإبداعي المتنوع من جلسات الفنون التشكيلية والأدائية والدورات التدريبية مع الالتزام بأقصى إجراءات السلامة الوقائية، حيث يعود البرنامج إلى المواقع الثقافية والمراكز المجتمعية في الإمارة، بما فيها منارة السعديات، والمجمّع الثقافي، وبيت العود، وبيركلي أبوظبي، ومركز القطّارة للفنون في منطقة العين، وذلك بدءاً من 8 نوفمبر 2020.
جلسات فنية وثقافية
تعدّ الجلسات الفنية والثقافية وسيلة إبداعية هامة لمختلف أفراد المجتمع، وتعتبر بالغة الأهمية في الوقت الحالي لما تقدّمه من فسحة للتعبير الإبداعي ومنفذ لتخفيف وطأة الضغوط والأعباء لكل من الأطفال واليافعين وأولياء الأمور، علاوة على توفيرها نشاطًا إضافيًا للاستمتاع به بأمان خارج منازلهم.
تقام جميع الجلسات وفقًا لأعلى معايير النظافة والسلامة المنصوصة في الإرشادات والبروتوكولات المعتمدة من قبل حكومة أبوظبي.
ورش العمل والدورات التدريبية
يقدّم "ستوديو الفنون" في منارة السعديات ورشات فنيّة في الرسم، والتلوين، والفن الجرافيكي، والكولاج، والسيراميك.
وسيواصل بيركلي أبوظبي تقديم صفوفه الخاصة لتعليم الموسيقى والجلسات التلحينية، إضافة إلى تعليم تقنيات الدي جي، وأساسيات كتابة الأغاني، وإنتاج الموسيقى الإلكترونية.
بينما ترجع ورش العمل الفنيّة إلى المجمّع الثقافي في كل من المرسم الحرّ وبيت الخط، وتشمل الرسم، والتلوين، وفنون الخط العربي.
مركز القطّارة للفنون
وفي العين، تتضمن الورش التي ستعود إلى مركز القطّارة للفنون صفوفاً موسيقية لتعليم البيانو والعود، إلى جانب دورات فنية في الرسم والتلوين والديكوباج والخط العربي والفسيفساء.
كما يستأنف بيت العود، الذي يقدّم دروساً خاصةً منذ شهر يوليو الماضي، تقديم اختبارات التسجيل وإقامة العروض التحضيرية للحفلات الموسيقية في موقعه، وتشمل دوراته الخاصة المتاحة للطلاب دروساً في العود، والقانون، والكمان، والغناء، إلى جانب دروس الصولفيج عبر الإنترنت.
إجراءات السلامة
إن التسجيل المسبق إلزامي للحضور والمشاركة في أي من جلسات البرنامج، التي لن تتجاوز أي منها الساعتين من الزمن، وتقتصر على مشاركة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و60 عاماً.
يشار إلى أن جميع الموظفين والشركاء والمعلمين في المواقع التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ملزمون بارتداء الكمامات الواقية، ويخضعون لاختبار كوفيد – 19 بانتظام. كما سيخضع جميع الأفراد من زوار وموظفين إلى قياس درجات حرارتهم قبل الدخول إلى المواقع، ويتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في مناطق الانتظار وقاعات الدراسة ومساحات ورش العمل، مع تعيين سعة إشغال لا تتعدى 10 أشخاص لكل جلسة في البرنامج بمن فيهم الموظفين والمعلمين، وذلك بناءً على حجم مساحة العمل ومتطلبات التباعد الاجتماعي.
كما ستستخدم الفصول الدراسية وورش العمل مواد وأدوات يمكن التخلص منها حيثما كان ذلك ممكنًا، ولن يسمح بتشارك أو تبادل المواد أو الأدوات المستخدمة بين الطلاب، وسيُطلب من المشاركين إحضار الأدوات والمواد الخاصة بهم عند الحاجة. سيتم توفير معدات مثل معقم اليدين ومناديل التطهير لتمكين المشاركين من الحفاظ على نظافة أيديهم ومساحة عملهم.
بعد قيام كل جلسة، سيقوم عمال النظافة بتعقيم جميع المناطق قبل بدء الجلسة التالية، بما في ذلك تعقيم أجهزة الكمبيوتر والشاشات المشتركة.