"عالمي الصغير" تجربة قراءة شيقة لأطفال الإمارات.. إليكم أبرز كتب الأطفال من الإمارات

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير كافة السبل والإمكانات من أجل الاهتمام بمستقبل الأطفال في الإمارات والوطن العربي من كافة الجوانب.

حيث أطلقت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العديد من المبادرات التي تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالصغار والعمل على تثقيفهم بالشكل الأنسب.

وفي هذا السياق أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كتاب جديد يحمل اسم "عالمي الصغير".

عالمي الصغير رحلة مليئة بالتشويق للأطفال

كتاب "عالمي الصغير" في المقدمة

يهدف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال كتاب "عالمي الصغير" إلى مشاركة الأطفال في العالم العربي والإمارات بأجمل القصص والذكريات التي عاشها سموه في سنوات الطفولة.

كما يهدف كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجديد إلى إكساب الصغار المهارات والدروس التي تساعدهم على تخطي المواقف المختلفة من خلال التجارب التي خاضها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي ساهمت بشكل أساسي في تشكيل نظرته للحياة والرؤية التي ينتهجه سموه للتعامل مع مختلف التحديات.

 "من يُشبهك يا أمي" واحدة من قصص كتاب عالمي الصغير تتحدث عن مشاعر الأمومة وحنان الأم

إبداع الشيخ محمد بن راشد

الأسلوب القصصي المميز لكتاب "عالمي الصغير" يضمن للصغار تجربة قراءة شيقة وجذابة حيث تضم مجموعة "عالمي الصغير" خمس قصص شيقة.

 يتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال الكتاب العديد من المواقف التي أثرت في طفولته العامرة بالإصرار والتحدي.

كما أسهمت تلك المواقف في رسم ملامح الشخصية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مستعيداً في قصص الكتاب العديد من المواقف والتجارب المحفزة للصغار والملهمة لهم من أجل تشجعيهم على القراءة والاكتشاف واكتساب المعلومات والمعارف المختلفة على مدار سنوات عمرهم.

يستهدف كتاب "عالمي الصغير" بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم النشء الصغير من سن 6 إلى 9 سنوات ليفتح لهم آفاق أوسع من الإبداع.

قصة أخرى عن التفاني والعمل الجاد بعنوان "خيلي الأولى" يرويها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال كتاب "عالمي الصغير"

الإماراتية المبدعة عائشة البادي

ومن أبرز الكتب التي تستهدف الأطفال الصغار يأتي كتب الأطفال واليافعين حيث تأتي قصة الرسامة الإماراتية المبدعة عائشة البادي "آه إنه ينتفخ"  ضمن أبرز الكتب في تلك الفئة.

حيث نجحت الرسامة الإماراتية المبدعة عائشة البادي في أن تدخل قائمة الشرف لمجموعة المجلس الدولي لكتب اليافعين للكتب الصامتة لعام 2019 حيث تم اختيار البادي "آه إنه ينتفخ" من بين أفضل عشرة أعمال من بين الكتب التي ضمتها مجموعة الكتب الصامتة وجاء فوز القصة لما تتمتع به من أصالة الفكرة وعمق المعنى والمضمون.

إبداع إماراتي.. قصة "أبي لا تكسر قلبي!"

 كما شملت مجموعة المجلس الدولي لكتب اليافعين للكتب الصامتة الفائزة قصة "أبي لا تكسر قلبي!" للكاتبة اليازية السويدي وكتاب "نهار وليل" للرسامة عليا الشامسي وكتاب "حلّقي! حلّقي!" للرسامة علياء البادي لما تتمتع بها الأعمال المؤلفات من قوة في السرد والتعبير.

ويمثل الكتاب الصامت أحد أنجح مشاريع كتب الأطفال حيث يعتمد طريقة مبدعة للارتقاء بخيال الصغار حيث يتناول الكتاب الصامت الذي لا يحتوي على نص صوراً ورسومات فقط وينقل لقارئه الأفكار والمعاني من خلال الصور معتمداً اعتماداً كلياً على الصورة المقروءة في سرد مضمون القصة.

قصة أريج.. ألوان مبدعة وقصة شيقة

ومن ضمن أبرز قصص الأطفال تأتي قصة الأطفال "أريج" وهي القصة التي تسرد حكاية طفلة محبة لبائعة الورد الطيبة، التي سمتها جدة الورود حيث غابت الجدة في أحد الأيام، فاختفت كل الروائح العطرة، وقلقت أريج وبدأت بالسعال ومن هنا يبدأ الأطفال الصغار مغامرتهم مع قصة "أريج".

تهدف القصة في المقام الأول إلى خلق علاقة مع الطبيعة بألوانها وروائحها، وتشجيع الأطفال على الاهتمام بالزهور ورعايتها بشكل متواصل.

تساهم القصة المميزة للأطفال "أحمد الحلو" على ربط الأطفال الإماراتيين بتراث الإمارات الخالد

أحمد الحلو.. قصة تراثية إماراتية

ومن ضمن أبرز قصص الأطفال تأتي قصة الأطفال "أحمد الحلو" حيث يحلم أحمد أنه وأخته يلتقيان بجدتهما وهي في سن الطفولة، فتريهما أماكن كانت موجودة في زمنها وهي تغني لهما أغان من تراث الإمارات.

حيث تساهم القصة المميزة للأطفال "أحمد الحلو" على ربط الأطفال الإماراتيين بتراث الإمارات الخالد على مدار الأجيال المختلفة وبأسلوب شيق مميز.

قامت بتأليف القصة مروة العقروبي فيما قامت بإعداد الرسوم الخاصة بالقصة مايا فداوي وتعد واحدة من القصص المصورة المفضلة للأطفال الصغار.