الرسامة السعودية "سلوى إبراهيم" لـ "هي": مستقبل الفن بجميع أشكاله واعد ومشرق في ظل رؤية ٢٠٣٠

"مستقبل الفن بجميع أشكاله واعد ومشرق مع رؤية ٢٠٣٠" بهذه العبارة اختارت الفنانة والرسامة السعودية "سلوى إبراهيم" التعبير عن توقعاتها حول مستقبل الفنانات السعوديات، في ظل القرارات الخاصة بإنشاء وزارة الثقافة لمنصات رائعة تضم جميع الفنانين، وتأثير ذلك على المشهد الثقافي والفني في المملكة، خاصة وأنها قد اكتشفت شغفها الخاص بعالم الفنون منذ الطفولة، فعملت على تنمية وتطوير مواهبها في الرسم بطريقة إبداعية مميزة، واقتحمت الفنون الأدبية بأنواعِها، في إطار طموحها المستقبلي بافتتاح معهد يهتم بدعم وتنمية الشباب في جميع أنواع الفنون.

التقت "هي" الرسامة السعودية "سلوى إبراهيم" للتعرف على مشوارها في عالم الرسم والفنون، وطموحاتها المستقبلية، وكذلك توقعاتها حول مستقبل الفنانات السعوديات.

عرفينا عن نفسكِ.

عندما يسألونني من أنا قد أرتبك فالسؤال بسيط ومحير ومن السهل على الكثيرين الإجابة عن هذا السؤال، ولكِني أجدُ نَفسي في أشياء كثيرة، فأعجزُ عن تَعريف نفسي، ولكن هذه نبذة بسيطة:

(أمِيلُ لرِيشَةٍ مُلوّنَة، تَنسِجُ الرّسم بحِيَاكةٍ مُلفِتَة، وبطَابِعِ المَهارَة! ورُقيِ الإبدَاع!

ورَثتُ العَادَة واكتَسبتُ المَوهبَة مِن أمّي، أسيرَةُ الفَن، ومنهَا اكتَنزتُ إجلَالَ اللّوحَة بمُكمّلاتِهَا المنثُورَة، مُتفنّنَة وجدَت جِذرُ الإجَادَةِ فِي قَوسٍ مَصدرُه العِدّةُ منَ الألوَان، مُتذَوّقَةُ شِعرٍ رُبمَا! الأكثرُ أهوى الكِتابة).

حدثينا عن بداياتكِ الفنية واهم التحديات التي واجهتها في عالم الفنون.

بداياتي كانت منذ طفولتي، فكنت أشاهد مع والدتي عروض الأزياء وأسرع لتطبيق ما شاهدته، على الرغم من فقداني للأساسيات التي كانت تُمثل عائقًا لطفلة كان حُلمها أن تُصبح مصممة أزياء ومجوهرات، فاقتصرت رسوماتي على الأزياء إلى عُمر الرابعة عشر مع تعلمي لبعض أساسيات الرسم، وابتعدت عن الرسم بشكل تام لأربع سنوات اعتقدت حينها بأني أفتقر للمهارة والمتطلبات اللازمة لأصبح رسامة.

حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.

في عام ٢٠١٨ عُدت مُجددًا للرسم بشكلٍ أقوى وأعتبر هذه هي نُقطة انطلاقي الحقيقية في مجال الفن، وبالطبع واجهت صعوبات كثيرة في العودة كوني نسيت أغلب الأساسيات التي تعلمتها وعدت لتعلمها من جديد، ولكنني سعيدة وفخورة بما وصلت إليه في هذه الفترة القصيرة.

وفي خطوة أعتبرها من أهم الخطوات في مشواري الفني، أتولى الإشراف على مجموعة تضم عدد كبير من الرسامين المبدعين.

هل كان لأسرتكِ أو أحد المقربين منكِ دور في مشواركِ كفنانة؟

أسرتي -حفظها الله- هي الداعم الأول لي في جميع المجالات وليس الفن فقط، وكذلك خالي الغالي إبراهيم، ولهم الفضل بعد الله في جميع ما وصلت إليه. 

ماهي الفنون الاقرب لقلبكِ؟

الفن التشكيلي بالطبع، والفنون الأدبية بأنواعِها.

هناك عدة مدارس فنية، فأي المدارس تجدين نفسكِ فيها؟

كثيراً ما أجد نفسي بالفن السيريالي.. يَجذِبُني كَثيراً كونه يُعبر عن سِعة الخيال وتصوير الأحلام واللاشعور وابتعاده عن العقل والمنطق، وأميلُ كثيراً للرسم الكارتوني.

بم تنصحين الفنانات المبتدئات؟

عادةً عندما أتحدث مع الفنانات المبتدئات أجد أنهن يرغبن بإتقانِ الرسم مع أولِ محاولة، وقد يُحالفهن الحظ، ولكن لابد لهن من الصبر وعدم الاستسلام، والاستمرار والحرص على التغذية البصرية.

ماهي توقعاتكِ حول مستقبل الفنانات السعوديات؟

مستقبل الفن بجميع أشكاله مع رؤية ٢٠٣٠ واعد ومشرق، هذا بالإضافة إلى القرارات الخاصة بإنشاء وزارة الثقافة لمنصات رائعة تضم جميع الفنانين.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

أطمح لإطلاق معرضي الخاص فهي من أهم خططي المستقبلة بإذن الله، كما أطمح لأن أقوم بنشر كتابي، وأيضاً أن أفتتح معهد يهتم بدعم وتنمية الشباب في جميع أنواع الفنون، وكذلك إطلاق منصة تجمع الكُتاب من جميع الأنحاء تُساعد المُبتدئين في مجال الكِتابة.

كلمة أخيرة..

أوجه هذه الكلمة للفنانين:

(لا تضع نفسك موضع مقارنة مع أي فنان أخر.. فلكل فنان بصمته الخاصة التي تُميزه عن غيره).

وأخيرا..

اشكر أسرة مجلة "هي" لاستضافتي من خلال هذا الحوار، وتمنياتي لها بدوام التوفيق والنجاح.

حساب الرسامة سلوى إبراهيم على الانستجرام

حساب الرسامة سلوى إبراهيم على تويتر