تعرفوا على مشروع "بوابة الدرعية .. جوهرة المملكة" أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم
تواصل هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية تنفيذ مشروع بوابة الدرعية التاريخية الذي يعد أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة".
مشروع "بوابة الدرعية .. جوهرة المملكة" أكبر مشروع تراثي في العالم
يأتي مشروع بوابة الدرعية التاريخية باعتبارها جوهرة المملكة، ضمن طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030، وتحويل السعودية إلى وجهة سياحية عالمية، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، ومواقع تاريخية وتراثية عريقة، وإمكانات ثقافية متنوعة، وطابع معماري مميز، لاسيما العمارة النجدية المعروفة في الدرعية، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام.
ولقد أشار الحساب الرسمي لهيئة تطوير بوابة الدرعية على "الانستجرام" بأن هيئة تطوير بوابة الدرعية تضطلع بإشرافها على وجهةٍ غنية بالتاريخ والتراث، والقصص البطولية، على نطاق 190 كلم، في حضرة نمط حياةٍ عصري، أرضيته إرث الدولة السعودية الأولى المجيد، وسماءه نمط حياةٍ فريد لا مثيل له! لأنها الدرعية، وجوهرة المملكة.
"بوابة الدرعية .. جوهرة المملكة"
يأتي مشروع تأهيل وتطوير الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة" لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، باعتبارها أرض الملوك والأبطال، وما يقع في قلبها من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
ولقد كشفت النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الملامح الحديثة للمكان الموغل في التاريخ، ليكون في قادم الأيام وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، وقصة تروى للأجيال عن سيرة الوطن الشامخ ورجاله المخلصين منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.
يُذكر بأن "بوابة الدرعية .. جوهرة المملكة" ستكون وجهة سياحية عالمية تركّز على الثقافة والتراث، وتُبرز الخصائص التاريخية والعمرانية والبيئية للدرعية كواحدة من الوجهات الأولى في المنطقة لاحتضان أنشطة تبادل المعرفة التاريخية والثقافية، استناداً إلى أهداف استراتيجية واعدة، وطموحات مستقبلية كبيرة، حيث سيتم إنشاء مجموعة متنوعة من المقاصد السياحية والترفيهية بإضافة اكثر من ٢٠ فندقاً ومجموعة متنوعة من المتاحف، ومحلات عالمية للتسوق، واكثر من ١٠٠ من المطاعم العالمية، بأذواق ونكهات تنتمي لدول وشعوب من مختلف الدول والثقافات، كما يشمل المشروع عدد من الساحات الخارجية ذات التصاميم المميزة والاطلالات الخلابة، وكذلك سيحتضن المشروع إنشاء مؤسسات تعليمية متقدمة وأكاديميات ومعاهد ثقافية وفنية وجامعات، في ظل النهضة الثقافية الكبيرة التي تعيشها المملكة.