مي الدوسري لمجلة "هي": شاركت بلوحة للتراث وكانت نقطة انطلاقي
مي الدوسري فنانة تشكيلية سعودية مبدعة لها بصمتها الخاصة بالفن التشكيلي السعودي المعاصر، ضربات فرشاتها تنقل لنا خليط من المشاعر الدافئة والحالمة وتحكي لوحاتها خواطر وقصصاً ملهمة. بدأت بمجال الرسم والفن التشكيلي كهواية منذ الصغر، ولديها شغف واهتمام كبير به، يلفت انتباهها العمل الخارج عن المألوف الذي يكون له هدف ورسالة بنظرة فنية، وتحب الألوان والتفاصيل في أعمالها، مارست هذا الشغف بشكل أكاديمي وذلك بدراسة الفنون البصرية دراسة تأصيلية. وبسؤالها عن مشوارها في الفن التشكيلي أجابت:
كيف كانت نقطة انطلاقك مع الفن التشكيلي؟
بعمر 17 سنة شاركت بلوحة للتراث وكانت نقطة انطلاقي، بحيث وجدت نفسي في هذا المجال.
ماهي مصادر الهامك؟
مصادر الهامي الطبيعة والضوء والظل والأحلام والمشاعر الإنسانية.
ما هو نوع المدرسة التشكيلية التي تنتمين إليها؟
كان للمدرسة التجريدية والتعبيرية تأثير واضح علي، كما تأثرت بفنانين عالميين مثل الفنان كلود مونيه وفان جوخ، ومن الفنانين السعوديين كان الفنان محمد السليم بصمة واضحة.
ماهي الأدوات التي تستخدمينها؟
أستخدم أدوات مختلفة حسب العمل الفني ولكن الأقرب لي منها هي الأوان الزيتية.
كيف ترين الفن التشكيلي السعودي؟
أرى أنه أصبح ثريا هذه الفترة، ويوجد وعي واهتمام كبير له من الناحية الاجتماعية والثقافية.
ماهي التحديات التي تمر عليك كفنانة تشكيلية؟
التحدي الأكبر هي الاستمرارية.
هل الفن والإبداع يتولد من موهبة أو يمكن مع التعليم والتدريب؟
لا يوجد تصنيف بحيث كل فنان يختلف عن الآخر، وبالنسبة لي كانت الفطرة التي نميتها بالتدريب والتعليم واكتشاف تقنيات فنية جديدة لاحظتها عند الدراسة.
أخبرينا عن مشاركاتك الفنية؟
شاركت في معارض عديدة محلية ودولية، أهمها معرض تجرمز بالفن النقي 2014 ومعرض المرأة والمجتمع 2014 ومعرض ألوان عربية بالقاهرة2016 ومعرض أبو ظبي للفنون 2017 ومعرض انتماء وتنمية لدول الخليج 2019 ومعرض سرد مع مؤسسة مسك للفنون 2020.
ماهي توجهاتك للمستقبل؟
السعي نحو مزيد من التعليم والتطوير في طريقة الرسم، وخوض تجارب فنية تثريني وتساهم في نماء الموهبة.