بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. تعرفوا على الأديبة والناقدة المسرحية "حليمة مظفر"

تُعد الإعلامية والناقدة المسرحية والكاتبة الصحفية "حليمة مُظفر" إحدى الشخصيات النسائية السعودية البارزة التي أثبتت جدارتها في كافة المجالات الأدبية والثقافية التي خاضتها، بينما أولت المشهد الثقافي للمسرح اهتماما خاصا، وبمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. تعرفوا على الأديبة والناقدة المسرحية "حليمة مظفر".

تعرفوا على الأديبة والناقدة المسرحية "حليمة مظفر"

نالت "حليمة مُظفر" شهادة البكالوريوس في الآداب والتربية، تخصص لغة عربية من كلية التربية للبنات بمدينة جدة عام 1999، ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب والنقد العربي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 2007، وكانت رسالتها عن مفهوم الدراما وتطبيق نظرية الدراما في المسرح السعودي، واعتبرت رسالتها الأولى في موضوعها على مستوى الجامعات السعودية.

واستطاعت الإعلامية والأديبة والكاتبة الصحفية المهتمة بالمسرح والفنون "حليمة مُظفر" تجاوز تحديات المجتمع المحافظ والجميع بين تلك الأعمال بحب وتفانِ لتثبت جدارتها في كافة المجالات التي خاضتها، بينما أولت المسرح عناية خاصة واهتماما حثيثا، فهي تؤكد بأن المسرح السعودي والمواهب الجديدة بحاجة إلى الدعم والتشجيع، فضلا عن صقل مواهبها ليكون عطاؤها متميزا، وكذلك من أجل أن تكون مؤهلة لتشكيل صناعة مسرحية محلية لها حضورها الآسر.

ولقد علقت "حليمة مظفر" بمناسبة "اليوم العالمي للمسرح"، عبر حسابها الرسمي في "تويتر" بقولها: "أن المسرح حقا هو الذي يُمتع الجمهور مرتفعا بوعيه الحضاري مُعززا إنسانيته ويجعله فخورا بهويته أمام الآخر والمسرح الذي لا يحقق هذه المبادئ هو مجرد سرك يلعب فيه المهرجون".

مؤلفات ومناصب وتكريمات

أصدرت "حليمة مظفر" مجموعة من الكتب، تنوعت ما بين الدواوين والنصوص الشعرية، من أبرزها كتاب "المسرح السعودي بين البناء والتوجس"، وكتاب "عندما يبكي القمر"، وإصدارها الشعري "حبة عنب"، و"هذيان"، بالإضافة لكتاب " أنطولوجيا الأدب السعودي" و كتاب بجزئين تناول سيرة عدد من الشخصيات السعودية تحت عنوان " ما وراء الوجوه" و كتاب " رجال منقبون .. نساء سافرات".

وتولت العديد من المناصب، ومن أبرزها مستشارة في وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الإعلام، ومُديرة إدارة الفنون الجميلة في وزارة الإعلام، كما أنها عضو اللجنة العليا لجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي السعودي، واستحقت مظفر التكريم مرات عدة، منها تكريمها بدرع من قِبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن إسهاماتها الصحفية في خدمة مهرجان "الأقصى في قلوبنا"، وكذلك كرَّمتها "اثنينية الشيخ محمد بن صالح النعيم" في مدينة الأحساء.