ليلة استثنائية للاحتفاء بالإنتاج الثقافي الوطني بالحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"
نظمت وزارة الثقافة ليلة استثنائية تضمنت الحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" للاحتفاء بالإنتاج الثقافي الوطني في حفلٍ زاخر بإبداعٍ يتوّجه الاحتفاء والتكريم.
الحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"
نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كرّم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الفائزين بجوائز مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، في حفل نظمته وزارة الثقافة، بقصر الثقافة في الحي الدبلوماسي بالرياض.
وجاء الحفل ختاماً لأعمال الدورة الأولى من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي أطلقتها وزارة الثقافة في يونيو 2020 ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج "رؤية السعودية 2030"، بهدف الاحتفاء بالإنجازات والإنتاجات الثقافية التي يحققها المثقفون والمثقفات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، حيث جاء تنظيم الوزارة لهذه المبادرة من منطلق إيمانها بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.
وحول ذلك فلقد أكد نائب وزير الثقافة حامد فايز، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، فخر واعتزاز منسوبي القطاع الثقافي كافة برعاية ولي العهد لهذه المناسبة التي تُعد ثمرةً من ثمار دعمه اللامحدود لثقافة الوطن، وتجسيداً حياً لمدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمثقفين والمثقفات في عموم بلادنا، مبيناً أن الثقافة بقيمتها الحضارية، ووزنها الاجتماعي، ودورها التنموي الفاعل، تحتل اليوم مكانتها التي تستحقها، بفضل الرؤية الوطنية المُلهمة والطموحة "رؤية 2030" التي أعادت الاعتبار للثقافة بوصفها ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ومرتكزاً للهوية الوطنية، ولمظاهر الاعتزاز بتاريخ وحضارة السعودية.
الفائزون في مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"
- فاز بجائزة "شخصية العام الثقافية" الشيخ الأديب محمد العبودي تقديراً لمسيرته الأدبية الثريّة التي غطت بحوراً متعددة، شملت أدب الرحلة واللغة وحفظ وتوثيق الموروث الثقافي، وتسلمها نيابةً عنه ابنه خالد بن محمد العبودي.
- فازت المخرجة السينمائية شهد أمين بجائزة "الثقافة الوطنية للشباب" تقديراً لإنجازاتها في صناعة الأفلام، منذ بدايتها مساعدة مخرج، وإلى أن أصبحت واحدةً من أهم صنّاع الأفلام في المملكة.
- "جائزة فنون الطهي" نال المركز الأول فيها راكان العريفي، في حين جاءت ثانياً الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وحلت ثالثاً نورة البدران.
- "جائزة الأزياء" فازت شركة تفاصيل العالمية "لومار" بالمرتبة الأولى، وحلّ ثانياً يوسف أكبر، وأروى العماري ثالثاً.
- "جائزة الفنون البصرية" حصلت الفنانة لولوة الحمود على المركز الأول، ودانة عورتاني ثانياً، وأحمد عنقاوي ثالثاً.
- "جائزة الأفلام" توّجت المخرجة شهد أمين بجائزة المركز الأول، وحجبت جائزتا المركزين الثاني والثالث لعدم وفاء الأعمال المقدمة بمتطلباتهما.
- "جائزة التراث الوطني" فاز بالمركز الأول فيها عبدالعزيز الدخيل، وحلّ الدكتور هشام مرتضى ثانياً، وحلّت شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية ثالثاً.
- "جائزة الموسيقى" حققت زينة صويلح المركز الأول، وأكرم المطر ثانياً، وريم التميمي ثالثاً.
- "جائزة المسرح والفنون الأدائية" فاز سامي الجمعان بالمركز الأول، وياسر مدخلي ثانياً، وحجب المركز الثالث لعدم وفاء الأعمال المقدمة بمتطلباته.
- "جائزة الأدب" حقق الروائي عبد العزيز الصقعبي المركز الأول فيها، وحل الروائي مقبول العلوي ثانياً، والروائية أمل الحربي ثالثاً.
- "جائزة الترجمة" حصل على المركز الأول عبد الله إدريس، وسلطان المجيول ثانياً، وبندر الحربي ثالثاً.
- "جائزة النشر" نالت العبيكان للنشر والترجمة المركز الأول، ودار كادي ورمادي للنشر والتوزيع ثانياً، ودار أثر للنشر والتوزيع ثالثاً.
- "جائزة المؤسسات الثقافية" فازت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" عن مسار المؤسسات الثقافية غير الربحية، وفاز مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" عن مسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الخاص، وفاز التطبيق الإلكتروني "كتابي لك" عن مسار برامج المسؤولية الاجتماعية الثقافية من القطاع الخاص.
- حجبت لجنة "الجوائز الثقافية الوطنية" الجوائز الثلاث في فرع "جائزة فنون العمارة والتصميم"، نظراً لعدم وفاء الأعمال المقدمة بمتطلباتها.