بوابة الدرعية: المشروع التراثي الأكبر بالعالم.. "وُلِدَ من رحم الرؤية"
"المشروع التراثي الأكبر بالعالم.. "وُلِدَ من رحم الرؤية" لجذب 25 مليون زائر سنوياً" بهذا العنوان جاء التقرير الذي نشرته هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر موقعها الرسمي، والذي أتى بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق رؤية 2030 في مملكتنا الطموحة.
المشروع التراثي الأكبر بالعالم.. "وُلِدَ من رحم الرؤية"
عبرت هيئة تطوير بوابة الدرعية بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق رؤية 2030 في مملكتنا الطموحة، عن فخرها منذ تأسيسها عام 2017 بالعديد من الأعمال التطويرية لجعل الدرعية جوهرةً للمملكة، وأرضًا للملوك والأبطال، في إطارِ رؤيةٍ تهدف لأن تجعلها مزدهرة ثقافيًا وغنية بالتراث والتجارب الملهمة.. لأنها "الدرعية" أكبر وجهة عالمية للتراث والثقافة في العالم، لا مثيل لها!
ونوهت الهيئة إلى أن مشروع تأهيل وتطوير الدرعية التاريخية يُعد أحد أهم مخرجات ومنجزات رؤية المملكة 2030، وواحدا من المشاريع الوطنية التي وُلدت من رحم الأهداف والتطلعات الطموحة للرؤية، ونمت وتطورت في إطار السعي الحثيث لتحقيق برامجها، لتُصبح "بوابة الدرعية" أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم، وهو المشروع الذي رعى حفل تدشينه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في نوفمبر 2019م، ويقود مُنجزاته المتنامية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، لتكون الدرعية التاريخية واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية وأماكن التجمع الإنساني في المنطقة والعالم.
"وُلِدَ من رحم الرؤية" لجذب 25 مليون زائر سنوياً
بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاق الرؤية، فإن المشاريع المتنوعة لإعادة تأهيل وتطوير "جوهرة المملكة" لم تكن لتحظى بهذا الزخم العالمي من قبل المهتمين والمتخصصين بالمعالم والمواقع التراثية، لولا المعايير العالمية التي تم العمل عليها تماشياً مع رؤية المملكة 2030، التي أضحت خلال السنوات الماضية نموذجاً يُحتذي في التخطيط الاستراتيجي لاقتصادات الدول، وأصبحت حديث العالم في توجه المملكة العربية السعودية نحو تنويع اقتصادها الوطني، وخفض الاعتماد على النفط، والذي يُمثل مشروع هيئة تطوير بوابة الدرعية نموذجاً لهذا التوجه، وركيزة أساسية من ركائز مشاريع الرؤية.
إن عمل هيئة تطوير بوابة الدرعية، الذي أُطلقت المرحلة الأولى منه في عام 2020م الماضي، سيكون بمثابة واحد من أهم وأبرز أمكان التجمع الانساني في العالم، وليس فقط في المملكة العربية السعودية أو المنطقة، فالمشروع يمثل حقبة جديدة وفريدة في المشاريع الإنشائية والتصاميم المعمارية والتراثية والضيافة العالمية، في ظل ما تمتلكه الهيئة من بيئة طبيعية مميزة ومواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
يُذكر بأن المرحلة الأولى من المشروع تشمل تنفيذ أعمال تطوير منطقة البجيري وفق أبرز وأحدث المعايير الحضرية والبيئية في تأهيل المواقع التاريخية والتراثية في العالم، وإقامة نمط حياة استثنائي للسياح والضيوف والزوار من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ويستهدف المشروع جذب 25 مليون زائر وسائح سنوياً من داخل وخارج المملكة، في ظل ما يتم التخطيط له من مشاريع ترفيهية وفعاليات متنوعة، ومتاحف، وقصور ومساجد تاريخية، ومنشآت فنية وثقافية، واستقطاب الأحداث الفنية والثقافية من مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأن تطوير حي البجيري يضم منطقة مطاعم ومقاهي عالمية فاخرة ذات اطلالات طبيعية خلابة على مواقع تاريخية وتراثية مميزة، لخدمة الزوار والضيوف من داخل وخارج المملكة.
ومن المتوقع افتتاح البجيري بحلته الجديدة في الربع الأول من العام القادم، وتم اختيار موقع وتصاميم المطاعم بعناية فائقة، وبإطلالات طبيعية خلابة على وادي حنيفة وحي الطريف التاريخي المسجل في قائمة اليونيسكو، وفي ظل أجواء تراثية وتصاميم معمارية نجدية عريقة في أرض الملوك والأبطال، وكشف المخطط العام للمشروع عن أن المطاعم استلهمت تصاميمها من العمارة النجدية التقليدية، لمعايشة أجواء تراثية قديمة ومشاركة تجربة لا مثيل في 19 مطعما ومقهى، تقدم مفهومًا ونوعاً جديدًا من الطعام والشراب، كما يتم الاحتفاء أيضاً بالمطبخ السعودي التقليدي، واستضافة العديد من الأطباق الجديدة، التي تهم الزوار والضيوف والسياح من مختلف أنحاء العالم.