هيئة الأزياء تطلق موقعها الإلكتروني الرسمي.. نافذة اتصال مع مجتمع الأزياء

أعلنت هيئة الأزياء عن إطلاق موقعها الإلكتروني الرسمي ليكون نافذة اتصالها بمنسوبي القطاع من المصممين والمستثمرين والمبدعين في مختلف تخصصات صناعة الأزياء، وذلك بعد اعلان الهيئة عن انتهائها من تصميم استراتيجيتها لتطوير قطاع الأزياء في المملكة، والمتوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة.

هيئة الأزياء تطلق موقعها الالكتروني الرسمي

أطلقت هيئة الأزياء موقعها الإلكتروني الرسمي https://fashion.moc.gov.sa/ar، ليكون نافذة اتصالها بمنسوبي القطاع من المصممين والمستثمرين والمبدعين في مختلف تخصصات صناعة الأزياء، وعموم الزوّار والمستفيدين داخل المملكة وخارجها.

وتطل هيئة الأزياء من خلال موقعها الإلكتروني على ممارسي قطاع الأزياء، لتقدم لهم تعريفاً عن استراتيجيتها لتطوير الأزياء في المملكة، ورؤيتها التي تسعى إلى تحقيقها للارتقاء بهذه الصناعة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى رسالتها تجاه قطاع الأزياء والمنتسبين إليه، ومبادراتها وفعالياتها، حيث تمتلك هيئة الأزياء رؤية واضحة تتمثل في الارتقاء بقطاع الأزياء في المملكة، من خلال الثقافة، وتعزيز التراث والهوية الوطنيّين، وتلبية الاحتياجات العالمية، وتحقيق الأثر في الاقتصاد الوطني من خلال الأزياء، فيما تركز رسالتها على تمكين تطوير قطاع الأزياء وتحقيق ازدهاره ليكون مستداماً وجامعاً ومتكاملاً في مختلف مراحل سلسلة القيمة، وتعزيز المواهب والخبرات والكفاءات المحلية.

#هيئة_الأزياء تطلق موقعها الإلكتروني لتعزيز التواصل مع منسوبي القطاع من مصممين ومستثمرين ومبدعين في مختلف تخصصات صناعة الأزياء.

— هيئة الأزياء (@FashionMOC) May 3, 2021

هيئة الأزياء تُنهي بناء استراتيجيتها لتطوير قطاع الأزياء في المملكة

أعلنت هيئة الأزياء عن انتهائها من تصميم استراتيجيتها لتطوير قطاع الأزياء في المملكة، والمتوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي ستبدأ الهيئة على ضوئها بالعمل على تنفيذ مبادرات ومشاريع تعزز الهوية الوطنية لصناعة الأزياء السعودية، وتخدم المنتمين للقطاع من مصممين ومستثمرين ومبدعين في مختلف تخصصات هذه الصناعة الوليدة في المملكة.

واستندت هيئة الأزياء في بناء استراتيجيتها على أربعة مبادئ توجيهية رئيسية، هي:

1. تحديد الطموح المناسب للقطاع على طول سلسلة القيمة.

2. التخطيط لتحقيق التوازن بين الاحتياجات قصيرة الأجل والأهداف متوسطة الأجل والطموحات طويلة الأجل.

3. توجيه التركيز على المدى القصير نحو حلّ المشاكل الحالية التي يواجها منسوبو القطاع وتحقيق نتائج ملحوظة خلال مدة لا تتجاوز 12 شهراً.

4. ترتيب كافة المبادرات بتسلسل استراتيجي لزيادة مساهمة قطاع الأزياء في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تعلن #هيئة_الأزياء عن استراتيجيتها لتطوير قطاع الأزياء في المملكة بالعمل على تنفيذ مبادرات ومشاريع تعزز الهوية الوطنية لصناعة الأزياء السعودية.#وزارة_الثقافة#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/GzxRuP6Fd5

— هيئة الأزياء (@FashionMOC) May 2, 2021

20 مبادرة لخدمة وتطوير ودعم قطاع الأزياء

أشارت هيئة الأزياء إلى عملها على تنفيذ 20 مبادرة تخدم القطاع وتعمل على تطويره، وتدعم منسوبيه، وتغطي هذه المبادرات نطاق عمل هيئة الأزياء في المنظومة الثقافية، والمتمثل في صياغة قصة للحفاظ على الهوية السعودية التقليدية والراسخة، والمساهمة في تعزيز ازدهار منظومة ثقافية وتعليمية مناسبة، وهذه المبادرات هي:

وضع اللوائح الداخلية لقطاع الأزياء، وإطلاق جمعية محترفي الأزياء السعوديين، وسرد أعمال هيئة الأزياء وهوية الأزياء السعودية والمصممين من خلال قنوات التواصل والفعاليات، وتفعيل استوديو لدعم المصممين في تطوير المنتجات، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير في تقنيات المنسوجات المستدامة والمبتكرة، والمساهمة في تطوير الأحياء الإبداعية بوصفها نواةً للصناعة الإبداعية، وقياس تطور صناعة الأزياء السعودية من خلال جمع البيانات وتقييمها، ودعم معارض الأزياء الوطنية والدولية، وإعداد برنامج إرشادي للمصممين، وتوسيع وإثراء تعليم الأزياء في المملكة من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم دورات قصيرة وبرامج بشهاداتٍ معتمدة ودروس احترافية حديثة، وإرساء شبكة من مؤسسات معنية بتطوير المنتجات في القطاع الخاص، ودعم تطوير فرص البيع بالتجزئة للمصممين المحليين، وجذب الاستثمارات لتطوير نظامٍ محليٍّ لتصنيع الأزياء، وعقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، ووضع برنامج للتعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات السعودية الأخرى، وتعزيز إمكانية الوصول إلى المواد الأولية ومزودي خدمات التصنيع، وإنشاء شبكة رقمية لتسهيل التواصل بين العاملين في القطاع، وإطلاق برامج احترافية لتطوير العلامات التجارية المحلية، ودعم المشاركة في مؤتمرات ومناسبات الأزياء الدولية، وإنشاء مركز للأزياء من أجل دعم المواهب الناشئة، مع تسهيل الوصول إلى وسائل التصنيع والمعرفة.