وزير الثقافة: نعمل على إدراج "درب زبيدة" التاريخي لقائمة التراث العالمي بـ "اليونيسكو"
تزخر السعودية بعدد كبير من الدروب التاريخية، إلا أنّ "درب زبيدة" يعد الدرب التاريخي الأشهر في الجزيرة العربية، نظراً لأهميته التاريخية، ولكثرة ما يحويه من معالم أثرية لا يزال الكثير منها باقياً حتى الآن، وهو ما أهّله لأن يُرفع للتسجيل في قائمة التراث العالمي بـ "اليونيسكو"، وهو ما أكده وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.
وزير الثقافة: نعمل على ادراج "درب زبيدة" لقائمة التراث العالمي
كشف وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بأن وزارته بصدد التعاون مع الأشقاء في العراق لإضافة "درب زبيدة" التاريخي الذي يربط بين الكوفة ومكة المكرمة، ضمن قائمة التراث العالمي في "اليونسكو".
ونشر وزير الثقافة عبر حسابه الرسمي في "تويتر" معلومات خاصة بـ "درب زبيدة" من خلال "أنفوجرافيك"، للتأكيد على كون "درب زبيدة" معلم تاريخي ثقافي، وأبرز شواهد الحضارة الإسلامية بالمملكة، وأشار وزير الثقافة إلى أن "درب زبيدة" يمتد على طول 1400 كلم، وعُرف كأحد الطرق التجارية العربية قديماً وازدادت أهميته مع بزوغ الإسلام، وشكل شرياناً اقتصادياً ومحطات للتبادل الثقافي، لافتاً إلى أن هيئة التراث ستعمل على تفعيل الدرب التاريخي ثقافياً وتراثياً.
أبرز المعلومات الخاصة بـ "درب زبيدة" التاريخي
تضمن "الأنفوجرافيك" الذي نشره وزير الثقافة، أبرز المعلومات الخاصة بـ "درب زبيدة"، وهي:
- سمي بهذا الاسم نسبة إلى زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، وذلك نظراً للأعمال الهامة التي أمرت بها لخدمة هذا الدرب والعناية به.
- أحد أهم الطرق التاريخية في الجزيرة العربية وفترة ما قبل الإسلام، وأحد أبرز طرق الحج القديمة.
- ينطلق من الكوفة في العراق إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.
- تبلغ مسافة الطريق التاريخي على أراضي المملكة 1400 كلم.
- يمر الدرب بخمس مناطق إدارية بالمملكة، وهي: الحدود الشمالية، حائل، القصيم، المدينة المنورة، مكة المكرمة.
- يحتوي على 27 محطة رئيسية، وعدد أكبر من المحطات الفرعية.
- كان طريقا تلتقي فيه الحضارات وينشأ فيه التبادل الثقافي والمعرفي بين العديد من الأجناس والأعراق من الحجاج المسلمين.
- يعد الطريق ضمن خطة التسجيل في قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو".
5 مواقع سعودية معتمدة في قائمة التراث العالمي بـ "اليونيسكو"
يُذكر بأن المملكة العربية السعودية قد سجلت حتى الآن خمس مواقع سعودية معتمدة في قائمة التراث العالمي المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، حيث تعد مدائن صالح أول موقع تراثي سعودي تم تسجيله عام 2008، ولحقه حي طريف في "الدرعية" عام 2010، ثم جدة التاريخية عام 2014، وبعدها النقوش الصخرية في حائل عام 2015، وأخيراً واحة الأحساء عام 2018.