إطلاق المسار الثاني من مبادرة "ترجم" لمشروع "ترجمة الدوريات الاكاديمية العالمية"

إثراءً للمحتوى المعرفي العربي في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن إطلاق مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية"، ثاني مسارات مبادرة "ترجم".

إطلاق مشروع "ترجمة الدوريات الاكاديمية العالمية"

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن إطلاق المسار الثاني من مبادرة "ترجم" وهو مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية" والذي تسعى الهيئة من خلاله إلى إثراء المحتوى المعرفي العربي من خلال ترجمة الدوريات الأكاديمية في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، ونشرها عبر المنصة الإلكترونية لمبادرة "ترجم".

ويعد مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية" ثاني مسارات مبادرة "ترجم" التي سبق أن أعلنت عنها وزارة الثقافة ضمن حزمة مبادراتها الأولى، حيث تهدف مبادرة "ترجم" إلى إثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة ذات القيمة العالية من مختلف اللغات، وتقديم المحتوى السعودي إلى العالم بأفضل صورة، وتعزيز مكانة المملكة الدولية، وكذلك تمكين المترجمين السعوديين، ودعم حركة التأليف والنشر في المملكة بترجمة الأعمال المميزة، إضافةً إلى خدمة الباحثين والدارسين باللغة العربية عبر توفيرها لموادٍ مترجمة ذات أهمية، وذلك دعماً لجهود التبادل الثقافي الدولي.

مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية"

أشارت هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى أن مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية" يأتي ضمن جهودها الواعدة في تعزيز المحتوى العربي، وإثراءً للمحتوى المعرفي العربي في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، وترجمة للمعارف الإنسانية.

ونوهت الهيئة إلى أن المشروع يتضمن ترجمة أفضل الدوريات الأكاديمية العالمية من مقالات وأبحاث تصدر من قبل الجامعات والباحثين المتخصصين، وذلك لنشر نتائج الأبحاث والدراسات العالمية، والتي سينتج عنها بحوث علمية باللغة العربية، وتطبيق هذه البحوث وتطويرها إلى مواد ملموسة، وكذلك ترجمتها إلى لغات العالم المختلفة.

هذا ويمر مشروع "ترجمة الدوريات الأكاديمية" بثلاثة مراحل رئيسة، يتمثل الأول في تحديد الدوريات الأكاديمية ذات القيمة العلمية والثقافية العالية، ثم ترجمتها إلى اللغة العربية كمرحلةٍ ثانية، وتختم ثالث مراحلها بنشرها على منصة "ترجم" لتكون متاحة للباحثين العرب في كل مكان ليتمكنوا من مواكبة نظرائهم في العالم في البحث العلمي.

يُذكر بأن المشروع يهدف إلى ردم الهوة البحثية بين العالم العربية وبقية دول العالم عن طريق إتاحة آخر ما توصل إليه البحث العلمي في المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية في وقت قياسي من نشره وباللغة العربية، وذلك بهدف:

- تعزيز المحتوى المعرفي العربي.

- مساعدة الباحثين والمهتمين على متابعة النتاج العلمي العالمي.

- توفير مصادر بحثية محدّثة باللغة العربية.