الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب
أعلنت الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان، الكاتبة الإماراتية المعروفة وعضو الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات، مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام والمقرر عقده في الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر 2021، وذلك في إطار الحملة الترويجية للتعريف بأحدث رواياتها في مجال أدب الطفل وعنوانها "الحصان، السلوقي والصقر".
معرض الشارقة الدولي للكتاب
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، يُعدّ معرض الشارقة الدولي للكتاب فعالية ثقافية دولية تُعقد سنوياً لتسليط الضوء على أعمال أبرز المؤلفين العرب والدوليين وصناعة النشر.
كذلك، يستضيف معرض الكتاب فعاليات فكرية وثقافية وفنية، وقد أطلق عدة جوائز وفق مرئيات وآليات تستمر على مدار العام لتكريم المؤلفين عبر فئات مختلفة، تشمل جائزة الكتاب الإماراتي، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، وجائزة أفضل كتاب عربي، وجائزة تكريم دور النشر، وشخصية العام الثقافية وجائزة ترجمان. وانطلاقاً من مشاركتها في دورة العام الحالي، تأمل سمو الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان في دعم أهداف المعرض المتمثلة في تعميق عادات القراءة بين الناشئة مع غرس حب الأدب في نفوس أبناء المنطقة.
رواية "الحصان، السلوقي والصقر"
تضم رواية "الحصان، السلوقي والصقر" مجموعة من الاقتباسات التي تشيد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنتقي الكاتبة حيوانات شهيرة في الثقافة الإماراتية وتحوّلها إلى شخصيات حكيمة تقدّم دروساً في التعاطف والحب والرفق. تستوحي الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان إلهامها الأدبي في هذا الكتاب من رواية نالت استحسان النقاد للمؤلف تشارلي ماكيسي وتحمل عنوان "الصبي، الخلد، الثعلب والحصان"، وتستعين المؤلفة بملكيتها لصياغة الأفكار بأسلوب قصصي مثير، فتأتي الرواية لتعكس انتقال المؤلفة إلى الأدب الروائي الموجّه لجمهور أكثر نضجاً.
وقالت الكاتبة المعروفة الشيخة سلامة بنت هزاع آل نهيان: "أشعر بالتواضع والامتنان لمشاركتي في هذه الفعالية المرموقة وعرض عملي الأدبي. تتمثل مهمتي في رفع الوعي حول تراثنا الثقافي من خلال سلسلة من كتب الأطفال، ليعرف الناس من مختلف أنحاء العالم المزيد عن تاريخنا وثقافتنا. لذا، عرضت أعمالي الأدبية في عدد من معارض الكتب البارزة ويسعدني أن أحظى بفرصة لعرض رواياتي في معرض الشارقة الدولي للكتاب".
مسيرة أدبية حافلة
استهلت الكاتبة المعروفة مسيرتها الأدبية عام 2019 بروايتها الأولى "يتامى في الغيب"، التي تلتها أربع روايات أخرى لليافعين مفعمة بالقصص الهادفة والعِبر القيّمة، وذلك انطلاقاً من رؤيتها بضرورة تكريم تراثها الإماراتي خلال كتاباتها عندما اكتشفت لاحقاً ندرة الكتب التي تمثل الثقافة الإماراتية.