تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع العلمية في اتفاقية تعاون بين "هيئة التراث" و"دارة الملك عبدالعزيز"

بهدف تبادل المعلومات والخبرات وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة في مجالات الآثار والتراث والحِرف والصناعات اليدوية، وقعت "هيئة التراث" اتفاقية تعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز".

اتفاقية تعاون بين "هيئة التراث" و"دارة الملك عبدالعزيز"

أعلنت "هيئة التراث" عن توقيع مذكرة تعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز" لتبادل المعلومات والخبرات وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة في مجال التراث الثقافي بين الطرفين.

وجاءت مذكرة التعاون بين الطرفين بهدف تنفيذ مشاريع علمية مشتركة في مجال التراث الثقافي، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات الآثار والتراث والحِرف والصناعات اليدوية والمواد الإعلامية المتعلقة بها، والتي تأتي ضمن اهتمام الطرفين بعقد الشراكات المحلية مع الجهات المختصة والفاعلة في المحافظة على التراث الوطني وتاريخ المملكة، وفي إطار جهودهما الرامية إلى تنمية قطاع التراث في المملكة بمختلف قوالبه المادية وغير المادية، وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.

وجرت مراسم التوقيع بمقر الهيئة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، حيث مثّل الدارة المستشار بالديوان الملكي أمين عام الدارة المكلف الدكتور "فهد بن عبدالله السماري"، ومثّل هيئة التراث رئيسها التنفيذي الدكتور "جاسر بن سليمان الحربش"، فيما نشرت "دارة الملك عبدالعزيز" عبر حسابها الرسمي في "تويتر" مقطع فيديو لمراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين الطرفين.

مجالات التعاون بين "هيئة التراث" و"دارة الملك عبدالعزيز"

حددت المذكرة إطار التعاون المشترك بين الدارة والهيئة في مجال الآثار والتراث من خلال التعاون في توثيق المواقع المرتبطة بتاريخ المملكة العربية السعودية، ومراجعة النصوص المتعلقة به في المشروعات والأعمال الأثرية والتراثية، إلى جانب تبادل المعلومات في مجال دراسات مواقع التاريخ الإسلامي، من خلال برنامج مواقع التاريخ الإسلامي التابع للهيئة.

وتضمنت مذكرة التعاون بين الطرفين، البنود التالية:

- تنفيذ مشروعات مشتركة بين الطرفين في مجال الدراسات والبحوث الخاصة في تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة.

- التعاون في مشروع أطلس السيرة النبوية، ومركز تاريخ مكة المكرمة التابع للدارة، وفي المصادر والأطالس وقواعد البيانات والحوليات المتعلقة بالجزيرة العربية.

- مشاركة المعلومات والبيانات والأبحاث المتعلقة بالتراث الوطني وأسماء الأماكن الجغرافية بالمملكة.

- تبادل الخبرات في مجال ترميم المواد التاريخية والمحافظة عليها والعناية بها.

- تبادل المؤلفات الجديدة في مجال الآثار والتراث العمراني والحِرف والصناعات اليدوية والتراث غير المادي والتاريخ الوطني للمملكة وما يرتبط به من وثائق ومعلومات وصور وخرائط بين الطرفين، والاستفادة من خبرة المؤلفين كخبراء ومستشارين للحِرف.

- إتاحة بعض المرافق التابعة للدارة للاستفادة منها كمقارّ للتدريب الحِرفي وإقامة المعارض والمشاركات ذات العلاقة، ودعم الطرفين لجهود تفعيل دور الحِرفيين في توثيق الممارسات الحِرفية في المملكة.

- الاستفادة من خبرات الدارة في عملية توثيق الوثائق وفهرستها، وكذلك الاستفادة من خبرات الدارة في توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في جميع مناطق المملكة.

- مساهمة الدارة في تقديم الدعم العلمي بمراجعة النصوص العلمية المتعلقة بتاريخ المملكة والتقارير الإعلامية المتعلقة بالمباني والقصور التاريخية للدولة التي تملكها الهيئة.

- تعزيز الشراكة بين الدارة والهيئة في إعداد الدراسات والأبحاث في مجال الحِرف والصناعات اليدوية، وإتاحة الاستفادة الكاملة من نتائج الدراسات والأعمال التوثيقية، إضافة إلى مراجعة الدارة للبحوث المتعلقة بالمشروعات المُحالة من قبل الهيئة، وتزويدها بالأبحاث الوثائقية عن الحِرف التراثية في المملكة، والتعاون في تبادل المطبوعات العلمية والمطبوعات والتقارير التي يتم إعدادها عن الحِرف والصناعات اليدوية، وحصر وتوثيق الحِرف والصناعات اليدوية في جميع مناطق المملكة، ودعم جهود تفعيل دور الحِرفيين في توثيق الممارسات الحِرفية.

يُذكر بأن المذكرة قد غطّت الجوانب الإعلامية للأعمال المشتركة بين الطرفين لتوحيد الرسائل الإعلامية من خلال التعاون في إعداد المطبوعات والمعلومات وتأسيس المنصات الرقمية عن المواقع التاريخية المرتبطة بتاريخ الدولة السعودية وملحمة توحيد المملكة وسيرة موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ومراجعة المعلومات المتعلقة بتاريخ المملكة، إضافة إلى التعاون في تنظيم الدورات التدريبية للمرشدين السياحيين على المعلومات الخاصة بتوحيد المملكة وسيرة موحدها والمواقع ذات العلاقة به، وتبادل المطبوعات العلمية، والتقارير التي يتم إعدادها عن تاريخ المواقع الثقافية، وكذلك تنسيق الجهود في حال رغبة أي من الجهتين بعقد محاضرات وندوات ومعارض محلية ودولية ذات علاقة بالحِرف والصناعات اليدوية وبعناصر التراث الثقافي غير المادي، وتقديم الدعم في الأنشطة والفعاليات والمناسبات الوطنية والمؤتمرات العلمية والبرامج الثقافية التراثية المتخصصة المشتركة بين الطرفين.

الصور من الحساب الرسمي لـ "هيئة التراث" على "تويتر".