ثقافة بلا حدود تنظم حلقة "تطلعات ثقافية شبابية" وتهدي مكتباتها لفروع مجالس الشباب في الدولة
تزامنا مع احتفالات دولة الإمارات باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وضمن مبادراتها للعام 2021، أطلقت "ثقافة بلا حدود" التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، مبادرة ثقافية لتوزيع مكتباتها على فروع مجالس الشباب في دولة الإمارات، تعزيزاً لنشر ثقافة القراءة والاطلاع لدى جمهور الشباب، وضمن جهود مشروع "ثقافة بلا حدود" لدعم تحقيق أهداف الخطة الوطنية للقراءة.
جاء ذلك خلال الحلقة الشبابية المشتركة التي نظمتها "ثقافة بلا حدود" يوم الأربعاء 11 أغسطس 2021 في مركز شباب دبي، بعنوان "تطلعات ثقافية شبابية"، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشاركت فيها مريم الحمادي مدير ثقافة بلا حدود، والدكتور عبد اللطيف العزعزي الباحث في مجال التنمية البشرية وتطوير المهارات الإدارية.
وخلال الحلقة التي أدارها مقدم البرامج يوسف الحمادي، تحدث المحاضران حول أهمية ترسيخ ثقافة القراءة واكتساب المعرفة كأسلوب حياة، لما للقراءة من دور في توليد الأفكار لدى الشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية للإسهام في استشراف المستقبل بما يجعلهم شركاء في تحقيق التنمية والازدهار.
من جانبه ناقش الشباب المشاركون في الجلسة مع الضيوف توجه دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار ومواكبة مستجدات العصر في مختلف المجالات، والدور الذي تقوم به مجالس الشباب من خلال مبادرة حلقات النقاش في اعتماد أفضل الممارسات التي تساعد على تبادل الخبرات وترسيخ المعرفة الثقافية والأدبية لدى الأجيال الشابة.
وأشاد المشاركون بمبادرة توزيع مكتبات "ثقافة بلاحدود"، على فروع المجالس الشبابية في الدولة، واعتبروا المبادرة ضمن الحلول العملية المباشرة التي من شأنها أن تسهم في تشجيع الشباب على القراءة باعتبارها من أهم المحفزات على الابتكار، ودمج تطلعاتهم الثقافية ضمن الأنشطة المجتمعية، وإشراكهم في مواجهة التحديات بالمعرفة.
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مشروع "ثقافة بلا حدود": نحتفل هذا العام باليوم العالمي للشباب بتتويج مبادراتنا السابقة التي سعينا من خلالها إلى تعميم ثقافة القراءة وإهداء المكتبات إلى مختلف الجهات والمؤسسات وفئات المجتمع الإماراتي، ونستهدف بالمبادرة الجديدة إثراء مكتبات مجالس الشباب في كافة الإمارات، ورفدها بمكتبات (ثقافة بلا حدود)، المشروع الثقافي الذي انطلق من الشارقة ليترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحقيقاً لاستدامة ثقافة القراءة ونشرها على نطاق واسع في مجتمعنا".
وأضافت مريم الحمادي: "نراهن على الشباب وحماسهم للتسلح بالمعرفة وخوض تجارب الابتكار، انطلاقاً من أهداف (ثقافة بلا حدود) التي تنسجم مع توجهات الدولة والخطة الوطنية للقراءة. ومن خلال الإسهام في نشر المكتبات كاستراتيجية اعتمدنا عليها يكتسب فعل القراءة مع الوقت أهميته لدى كافة أفراد الأسرة وفي مقدمتهم الشباب، الذين يتوجب عليهم مواجهة تحديات العصر بالمزيد من الثقافة والاطلاع، لاكتساب معارف تعينهم على بناء مستقبلهم".
وتضم حزمة مكتبة "ثقافة بلا حدود" مجموعة إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى كتب تهم الشباب وتفتح مداركهم في المجالات الأدبية والعلمية والثقافية، والدينية، إلى جانب إصدارات تخصصية في الإدارة والتربية والأسرة والطفل والشؤون الصحية وغيرها من الفنون والعلوم