دارة الملك عبدالعزيز تستعرض سيرة الدكتورة "فاتنة شاكر" أول سعودية انطلق صوتها عبر أثير الإذاعة السعودية
تحت عنوان "شخصيات تاريخية".. استعرضت دارة الملك عبدالعزيز، سيرة الدكتورة "فاتنة أمين شاكر"، الكاتبة والرائدة الإعلامية والتي حفرت اسمها في التاريخ كونها أول امرأة سعودية انطلق صوتها عبر أثير الإذاعة السعودية.
دارة الملك عبدالعزيز تستعرض سيرة الدكتورة "فاتنة شاكر"
تعني "دارة الملك عبد العزيز" كونها مؤسسة متخصصة في خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي، بإلقاء الضوء على الشخصيات التي تركت بصمتها في المجالات المتنوعة ضمن التاريخ السعودي والعربي، تحت عنوان "شخصيات تاريخية".
وفي إطار ذلك فلقد استعرضت دارة الملك عبدالعزيز، عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، سيرة الدكتورة "فاتنة شاكر" وذلك من خلال "إنفوجرافيك"، تحت عنوان "شخصيات تاريخية"، كونها تعد أول امرأة سعودية انطلق صوتها عبر أثير الإذاعة السعودية.
#شخصيات_تاريخية |
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) September 10, 2021
"د.فاتنة شاكر" أول امرأة سعودية انطلق صوتها عبر أثير الإذاعة السعودية .#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/B7cOgyQJbi
سيرة الدكتورة "فاتنة شاكر"
الدكتورة "فاتنة أمين شاكر" هي أول امرأة سعودية ينطلق صوتها الإذاعي عبر الإذاعة السعودية، لتترك بصمتها ضمن الشخصيات التاريخية المؤثرة، كما تعد رائدة إعلامية وكاتبة ناجحة ومبدعة في مجالها، ولقد أجرت خلال فترة عملها في الإذاعة عدة حوارات مع شخصيات بارزة على المستوى العربي والدولي.
والدكتورة "فاتنة شاكر" من مواليد مدينة جدة عام 1940م، ولقد تلقت تعليمها الأولي فيها، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس من كلية التجارة بجامعة القاهرة وذلك في عام 1962م، ثم واصلت تعليمها في أمريكا وحصلت على درجتي الماجستير عام 1966 ثم الدكتوراه في عام 1972.
ولقد تولت العديد من المناصب المرموقة، من ضمنها رئيس تحرير أول مجلة للأسرة في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وكان هذا في لندن عام 1980م، كما تولت الإشراف على صفحة نسائية بصحيفة عكاظ، وبالإضافة إلى ذلك فلقد تم ترشيحها للتدريس بمرتبة أستاذ مساعد بإحدى الكليات الأمريكية لمدة عام ونصف، وأيضًا في جامعة "إنديانا" من أجل تدريس طلاب وطالبات الدراسات العليا لمدة فصل دراسي صيفي، كما عُينت عضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبدالعزيز، وبعد ذلك وكيلة لعمادة القبول والتسجيل، وذلك قبل أن تؤسس لجنة الدراسات والأبحاث وترأسها، وكذلك عُينت بعدها وكيلة لكلية الآداب للدراسات العليا.