مركز اثراء يطلق معرض "الكتبيّة" لمقاضاة الكتب
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، معرضاً لمقايضة الكتب "الكتبيّة"، تزامناً مع بدء مسابقة "أقرأ"، والذي يُقام لأول مرة في مركز "إثراء".
مركز اثراء يطلق معرض "الكتبية" لمقاضاة الكتب
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، معرض "الكتبيّة" تزامناً مع بدء مسابقة "أقرأ"، بهدف إعادة تدوير الكتب بين القراء ومنحهم فرصة الاستفادة من الكتب المقروءة باستبدالها بكتب أخرى، وإحياء فكرة سوق الكتبيين الذي كان يهتم بالكتاب المستعمل.
وتتضمن فعاليات المعرض مقايضة الكتب بأخرى بلا مقابل مادي، على أن يكون الحد الأعلى المسموح إحضاره للمقايضة 10 كتب، مع وجود خمس منصات لتوقيع الكتب مع نخبة الكتاب، الذي يشاركون بأحدث إصداراتهم.
وفي إطار ذلك أوضح المستشار الثقافي لمركز "إثراء" طارق الخواجي، أن المعرض يعكس فكرتين أساسيتين، الأولى متعلقة بالقارئ الشغوف الذي جاء للبحث عن كتاب يثير اهتمامه، والثانية تحمل جانباً إنسانياً حين يضع القارئ في حسبانه أن يوفر الكتاب الجميل للآخرين، مشيراً إلى أن المعرض يعكس حالة فريدة من التبادل الثقافي والمعرفي بين القراء الذين يختلفون في ذائقتهم القرائية ويتفقون في فكرة تبادل الكتب، بما يضمن انتقال محتواها الثمين من فرد لآخر.
مركز "إثراء" يطلق النسخة السابعة لبرنامج "أقرأ"
يُذكر بأن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) قد بدأ بتسجيل الراغبين المشاركة في النسخة السابعة لبرنامج إثراء القراءة "أقرأ"، والذي يتضمن حزمة من الفعاليات، وثلاثة مسارات لمسابقة أقرأ تستهدف كلاً من طلاب وطالبات المراحل التعليمية، والمترجمين والمعلمين في المملكة.
ويضم برنامج إثراء القراءة لهذا العام حزمة من الفعاليات الثقافية العامة التي تشمل معرضاً لمقايضة الكتب "الكتبية"، الذي يُقام لأول مرة في مركز "إثراء"، و "أسفار أقرأ" التي ستُعقد في مدن مختلفة حول المملكة هي حائل والرياض وجازان، إلى جانب تنظيم ماراثون القراءة في مكتبة "إثراء"، ومعرض كتاب للطفل يُقام لأول مرة في المركز، إضافةً إلى نشر المحتوى الثقافي من خلال موقع البرنامج ومنصاته الإعلامية المتعدّدة.
وكان البرنامج قد شهد على مدار 6 دورات سابقة، إقبالًا كبيرًا من الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية، ويسعى إلى تحفيز القرّاء والقارئات، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، حيث شارك في المسابقة منذ نسختها الأولى عام 2013م، أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء المملكة، ويأتي ذلك في إطار حرص مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) على تقديم برامج ثقافية نوعية تُسهم في تمكين القراءة، وزيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، وذلك إيماناً من المركز بأهمية القراءة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة.