تعرفوا على الكاتبة والدبلوماسية السعودية نداء أبوعلي عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة
من أبرز الشخصية القيادية السعودية في السلك الدبلوماسي، هي المستشارة نداء أبوعلي. عملت كباحثة سياسية في مركز العنف السياسي والإرهاب، وفي مركز دراسات الشرق الأوسط في سنغافورة، وهي كاتبة ودبلوماسية، صدرت أولى رواياتها وهي في سن الخامسة عشر، وتحمل الرواية عنوان "ومرت الأيام". دعونا تعرف أكثر عن المستشارة والكاتبة نداء أبوعلي.
حصلت نداء أبوعلي على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية من جامعة دار الحكمة بجدة، وبدأت مشوارها في العمل الدبلوماسي بعد حصولها على درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة "نانيانغ التكنولوجية". عملت في مجال الصحافة وكتبت في الصحف السعودية، وشغلت نداء العديد من المناصب في وزارة الخارجية منذ 2009، وكانت ملحقة في مهمة المملكة العربية السعودية في سنغافورة.
تشغل أبوعلي حالياً منصب رئيس اللجنة السادسة في وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وتعد من السيدات السعوديات البارزات في المجال الدبلوماسي. وفي آخر تصريح لها ممثلةً المملكة لدى الأمم المتحدة، والذي كان حول ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الأشخاص في حالات الكوارث، برزت أبوعلى في الصحف السعودية عن كلمتها التي ألقتها في المجلس كرئيسة للجنة القانونية في وفد المملكة.
كتبت المستشارة نداء حوالي أربع روايات، والتي كانت أولهم رواية "ومرت الأيام"، التي صدرت في عام 1998، وتبعتها رواية "للقلب وجوه أخرى". ونشرت في عام 2003 روايتها "مزامير من ورق" ورواية "ظل ومرآة"، واستمرت المستشارة بالكتابة في الصحافة حول النقد الأدبي والسينمائي والتحليل السياسي.