المصورة "نبيلة أبوالجدايل" تحصد جائزة IPA العالمية بصور حج 1442
حصدت المصورة السعودية المتميزة "نبيلة أبوالجدايل" على جائزة المركز الثاني في مسابقةIPA International Photography Awards"" العالمية، بالصور التي التقطتها لمشاهد الحج وللحجاج في المشاعر المقدسة أثناء تغطيتها لحج هذا العام الاستثنائي.
المصورة "نبيلة أبوالجدايل" تحصد جائزة IPA العالمية بصور حج 1442
حصدت المصورة والفنانة التشكيلية وسفيرة العمل الإنساني في مركز الملك سلمان للإغاثة "نبيلة أبوالجدايل" جائزة المركز الثاني في مسابقة International Photography Awards، وهي الجائزة العالمية التي تعادل الأوسكار في التصوير الفوتوغرافي، والتي حظيت في دورتها الحالية بتنافس أكثر من 14 ألف مشاركة من 100 دولة على جوائزها، حيث حازت أعمال المصورة أبوالجدايل على إعجاب المحكمين الدوليين الذين اختاروا مجموعة من أعمالها الفوتوغرافية التي كانت قد صورتها في موسم حج العام الماضي خلال تغطيتها الميدانية لصحيفة "عكاظ".
وفي إطار ذلك فلقد عبرت المصورة "نبيلة أبوالجدايل" عبر حساباتها في "تويتر" و"الانستجرام" عن تشرفها بالحصول على هذه الجائزة العالمية، وحصولها على المركز الثاني بتنافس أكثر من ١٤ ألف مشاركة من ١٠٠ دولة واختيار 10 صور من تصويرها لحج هذا العام الاستثنائي ١٤٤٢، وتوجهت بالشكر والتقدير لرئيس تحرير صحيفة عكاظ الأستاذ "جميل الذيابي" على إتاحة هذه الفرصة لها بأن تكون ضمن البعثة الإعلامية للصحيفة لهذا العام الاستثنائي للحج.
"نبيلة أبوالجدايل" وتغطيتها للحج الاستثنائي لعام 1442
كانت المصورة "نبيلة أبوالجدايل" قد التقطت صور متعددة للحج وللحجاج في المشاعر المقدسة أثناء حج هذا العام 1442، سجلت من خلالها مشاهد الحج ويوميات الحجاج بلقطات مميزة ضمن تغطيتها لحج هذا العام الاستثنائي، ورصدت من خلال هذه الصور العديد من الحجاج من الرجال والنساء وهم يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة في المشاعر المقدسة، برصدها روحانية الزمان والمكان التي يعيشها ضيوف الرحمن، ومدى التزام الحجاج بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بلقطات جميلة كشفت عن استمتاع وخشوع الحجاج خلال رحلتهم في المشاعر المقدسة، والتي جسدت الكثير من المعاني الجميلة التي اختصرت من خلالها هذه الصور حزمة من الكلمات والعبارات.
واختارت "نبيلة أبوالجدايل" الركن الإسلامي الخامس (الحج) موضوعا لأعمالها، أبرزت خلاله جهود المملكة التي تقدمها لضيوف الرحمن، وقيم الحج الدينية والإنسانية والمكانية، عبر رصد فني لفت أنظار المقيّمين، وأبرزت العاصمة المقدسة مكة المكرمة، بصفتها أقدس مدن العالم بالنسبة للمسلمين، واهتم المحكمون بقدرتها عبر عدستها على رصد الشعائر التي أداها الحجاج في ظروف استثنائية واحترازية، بسبب جائحة كورونا، في تجربة وصفتها نبيلة بأنها تجربة العمر، حيث يتحد الحجاج ويتوافدون لأداء ركن الحج ولكنهم متباعدون في الصلاة والوقفة.
المصورة السعودية "نبيلة أبوالجدايل"
يُذكر بأن المصورة "نبيلة أبوالجدايل" الحاصلة على بكالوريوس التصوير والفن الرقمي من جامعة نورث إستيرن بمدينة بوسطن الأمريكية كما درست فن السينما بجامعة هارفارد، من المصورات والفنانات اللاتي تميزن بمشاركاتهن الوطنية اللافتة، في إطار سعيها لأن تكون حاضرة مستقبلا بفنها وعملها وما تقولها لوحاتها فلا يطمس الزمان معالمها أو كلمتها.
ومن أبرز هذه المشاركات تقديمها للوحتها الفنية التي تعتز بها بعنوان "واسجد واقترب"، والتي صورت من خلالها حال الكعبة المشرّفة في ظل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية لحفظ سلامة المسلمين بسبب خطر تفشي فيروس كورونا، حيث يؤدي أحد عمال النظافة الصلاة في البيت الحرام منفرداً، وتحطّ بجواره حمامة مسالمة بطمأنينة وسكون، ولقد حظيت هذه اللوحة بانتشار واسع محلياً وعالمياً، حيث اعتبرت بمثابة اختزال للمرحلة الراهنة التاريخية، وكذلك جذبت أبوالجدايل الأنظار إليها بمشاركتها المتميزة في فعاليات كأس السعودية للفروسية من خلال لوحة حملت عنوان "دربنا واحد" في بطولة كأس السعودية الأغلى والأكبر في تاريخ السباقات العالمية للفروسية.