وزير الثقافة يكشف عن مجسم فني للفنان "عبدالحليم رضوي" وسط جدة التاريخية
كشف وزير الثقافة الأمير "بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود" عن مجسم فني تاريخي للفنان الكبير "عبدالحليم رضوي"، ظهر ضمن أعمال تطوير جدة التاريخية.
وزير الثقافة يكشف عن مجسم فني للفنان "عبدالحليم رضوي" وسط جدة التاريخية
نشر وزير الثقافة الأمير "بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود"، عبر حساباته الرسمية في "تويتر" و"انستجرام" صورًا لعمل فني تاريخي للفنان الكبير "عبدالحليم رضوي" والذي يعود إلى عام 1981.
وأظهرت الصور التي نشرها وزير الثقافة للمجسم الفني الذي يصل عمره إلى أكثر من 40 عاما زخارف متنوعة على شكل "سمك" وعبارات نُحتت في عدد من الصخور، تعبر عن السمة اللافتة في معظم أعمال الفنان السعودي المتميز "عبدالحليم رضوي" الذي عني بالموروثات الشعبية بشكل عام والموروث الحجازي بشكل خاص، إلى جانب الطابع الإسلامي بشموليته.
ونوه وزير الثقافة إلى أن هذا العمل قد ظهر بعد إزالة مبنى تجاري وأكشاك ضمن تطوير جدة التاريخية، وتوجه بالشكر للمهندسين الذين حافظوا على العمل الفني التاريخي خلال عملهم.
بعد إزالة مبنى تجاري وأكشاك ضمن تطوير جدة التاريخية، ظهر عمل للفنان الكبير عبدالحليم رضوي والذي يعود إلى 1981. pic.twitter.com/6xpVPQAMIF
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) November 1, 2021
مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"
يُذكر بأن الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كان قد أطلق مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسياً لروّاد الأعمال الطموحين، والذي يأتي في سياق حرص واهتمام ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، تحقيقاً لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كإحدى أهم ركائز الرؤية، إذ سيعمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة.
وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، قد رفع بالغ الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة الإعلان عن مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" الذي يمثل جانباً من دعمهما المستمر والمتنامي لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وثمّن الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة ورفع كفاءته ليصبح عنصراً فعّالاً في تحسين مستوى جودة الحياة، والمساهمة في الناتج الاقتصادي الوطني، منوها إلى أن الإعلان عن هذا المشروع بمثابة التأكيد على أهميته وقيمته الوطنية، خاصة أنه مرتبط بمنطقة تاريخية عريقة هي جدة التاريخية التي تعد موقعاً عالمياً ومن المواقع السعودية المسجلة رسمياً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومؤكدا بأن مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" بأهدافه الكبرى يعد مشروعاً نوعياً يمزج التاريخ والثقافة بالفرص الاقتصادية والتنمية الحضرية والحِفاظ الطبيعي، ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بمختلف أبعادها التنموية.