مقطوعات موسيقية ساحرة وفن تشكيلي مبدع في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
يستمتع زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة والمشاركين في منافساته، بالأنغام الموسيقية التراثية المحلية، والمقطوعات العربية الشهيرة، من خلال مجموعة من الموسيقيين المميزين الذين استقطبتهم إدارة المهرجان، لتقديم معزوفات تليق بحجم التنظيم الكبير والذائقة الموسيقية للزوار.
وخصص المهرجان صالة عزف موسيقية، تتوسط صالة عرض البوثات، يتنوع فيها العازفين وآلاتهم الموسيقية، إذ يقدم بعضهم فن الربابة، التي ارتبطت بالصحراء والبر والإبل، في حين عزف آخرون على الكمان، ما أضفى نوعاً من الدفئ على الأجواء الشتوية الرائعة.
أجواء موسيقية ساحرة
وعبر عازف الكمان عبدالله العمري، الذي يحضر للمرة الأولى في المهرجان عن مدى سعادته في المشاركة، واصفاً إياها بالتجربة الفريدة، التي جعلته يشعر بالفخر والاعتزاز للمشاركة في مهرجان تراثي بحجم مهرجان الملك عبدالعزيز.
وأضاف: "تمكنت من خلال هذه المشاركة بنشر البهجة والسعادة على وجوه المشاركين والزوار من خلال تلبية طلباتهم بعزف الأغاني والموسيقى التي يطلبونها، ومن أكثر المعزوفات طلباً كانت أغنية "أنت ملك"، إضافة إلى مقطوعة "وطني الحبيب"
كما أتاح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة المقامة في منطقة الصياهد جنوب الرياض، لمحبي الفنون التشكيلية تجربة فنية متميزة ومتنوعة يتعرفون، فيها على طرق الرسم وأنواعه عبر ركن يقدم فيه الفنان التشكيلي عبد العزيز بن عبدالله الفليح مجموعة من أعماله المختلفة، كما يقوم بالرسم أمام أعين الزوار لوحات فنية تحاكي تراث الجزيرة العربية وما تشكله الإبل عند العرب.
تجربة فنية مبدعة
وقال الفنان التشكيلي عبد العزيز الفليح: "أشعر بالسعادة الكبيرة نتيجة تفاعل الزوار مع لوحاتي.. وهدفي من هذه المشاركة التعريف بما تملكه المملكة من تراث ثقافي كبير عبر الرسم من خلال لوحات مختلفة تعكس كل واحدة منها جانب معين من جوانب ثقافتنا المتنوعة والغنية".
وتابع: "لقد تفاجأت بحجم الإقبال الكبير من الزوار، الذين أخذوا يسألون ويستفسرون عن أنواع الرسم وما هي الأدوات المستخدمة فيه".
وتأتي هذه الأنشطة، بتنسيق من قبل لجنة الفعاليات التي تحرص على تقديم كل ما يناسب الفئات الزائرة للمهرجان، وجعل زيارتهم ذات أبعاد متنوعة، ما يضفي عليها المتعة والفائدة.