الممثلة المسرحية "آمنة الزهراني" تفتخر بمشاركتها الأولى خارج المملكة مع فرقة "شدو" في أيام قرطاج المسرحية
أشارت الممثلة المسرحية الشابة "آمنة الزهراني" عن فخرها بالمشاركة الأولى خارج المملكة، مع الفرقة المسرحية السعودية "شدو" التي قدمت عرضًا مسرحيًا بعنوان "السقوط من نص دافئ" ضمن إطار أيام قرطاج المسرحية في دورتها الـ 22.
الممثلة المسرحية "آمنة الزهراني" تفتخر بمشاركتها مع فرقة "شدو" في أيام قرطاج المسرحية
قدمت الفرقة المسرحية السعودية " شدو" عرضًا مسرحيًا بعنوان "السقوط من نص دافئ" ضمن إطار أيام قرطاج المسرحية في دورتها الـ 22، وذلك في أول عرض مسرحي لها بأيام قرطاج في تونس.
وتُمثل هذه المسرحية أول مشاركة خارجية للفنانة الشابة "آمنة محمد الزهراني" كمسرحية سعودية، فيما أكدت من خلال حديثها لوكالة الأنباء السعودية، بأنها وصلت إلى هذه الخطوة بفضل "رؤية المملكة 2030" التي مكنت المرأة السعودية من البروز في مختلف المجالات والأنشطة، مما جعلها تخطو خطوات واثقة نحو التقدم لتحقيق النجاح، وإثبات أن المرأة السعودية قادرة على الظهور والإبداع في شتى مجالات الحياة.
ونوهت الزهراني إلى إن هذه هي المشاركة الثانية لها في مسيرتها المسرحية، والأولى لها خارج المملكة، مشيرة إلى أنه قد سبق لها العمل مع فريق في كتابة مسلسل إذاعي، وكانت مؤدية صوتية في المسلسل، وبعد ذلك عملت في المسرح الوطني بمسرحية "كما نشاء"، ومن ثم شاركت في مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة بمسرحية "إلى الأبد"، إلى أن وصلت إلى المشاركة الخارجية في العرض المسرحي لمسرحية "سقوط من نص دافئ".
كما أعربت "آمنة الزهراني" عبر حسابها في "الانستجرام" عن فخرها بالمشاركة مع فريق "شدو" العظيم في هذا المهرجان المهم، كما أكدت تشرفها بأن حظي عرضهم المسرحي بإعجاب الجمهور التونسي المثقف مسرحياً وهذا دليل نجاح العرض.
مسرحية "السقوط من نص دافئ"
يُذكر بأن العرض المسرحي "السقوط من نص دافئ" يتحدث في مدة 40 دقيقة عن كلمة مفقودة من نص أضيفت فيه، وتريد العودة إلى نصها الأصلي، فتقوم بالبحث عن حل للعودة عن طريق المؤلف، فتواجه خلال ذلك الرقابة التي ستقرر وتحدد مصير الكلمة.
وفي تصريح - لوكالة الأنباء السعودية - عن مشاركة الفرقة، أشار مدير مكتب الهيئة الدولية للمسرح في المملكة "إبراهيم قاسم عسيري"، بأن المسرحية تقدم رؤية جديدة للمسرح السعودي في تصور جديد وفكرة خارجة عن المألوف، مشيداً بالوقت نفسه بالاهتمام والترحيب الكبير الذي حظيت به الفرقة بشكل خاص وبالمسرح السعودي بشكل عام، وهو ما يُعّد دافعًا للعمل على المشاركة في الفعاليات القادمة ضمن إطار مهرجان قرطاج أو في أي فعاليات ومهرجانات أخرى من العالم.