لوحة فنية بديعة على أرض المملكة.. دليلك لزيارة معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر
معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر هو بمثابة منصة فنية مبتكرة تكشف النقاب عن أصل الفنون السعودية بمختلف أنواعها، وتقدم للفنانين مساحة خاصة تساعد بشكل رئيسي في العمل إثراء المشهد الثقافي في المملكة.
حيث ينقل بينالي "الدرعية" للفن المعاصر الهوية الفنية الساحرة للمملكة إلى أبعاد فنية واسعة وآفاق مبدعة تساهم في توفير تجربة فنية خلابة لزوار البينالي.
حيث يقدم بينالي "الدرعية" للفن المعاصر الذي انطلق من حي جاكس، تحت شعار "عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة" تجربة فنية عالمية على أرض المملكة.
حيث يتضمن بينالي "الدرعية" للفن المعاصر ستة أقسام، هي: "عبور النهر" و"المحافظة التجريبية" و"التفكير المحيطي" و"الظهور العلني" و "عالم جديد كلياً" و "فيما يخص الروح" حيث يتناول كل قسم من تلك الأقسام الفنية المبدعة بعداً فنياُ مختلفا.
27 فنان سعودي
يضم البينالي أكثر من 40 عملاً معروضاً يحمل توقيع 27 فناناً محلياً، بجانب قطع وتحف لفنانين دوليين، والتي تتناول جميعها وسائط فنية مختلفة، بدايةً من اللوحات ومروراً بالأعمال التركيبية ووصولاً إلى عروض الأداء.
60 فنان عالمي
بدأ البينالي الدولي باستقبال عموم الزوار ابتداءً من أمس السبت 11 ديسمبر وحتى يوم الجمعة 11 مارس 2022م، في حي جاكس بالدرعية، وسط مشاركة ما يزيد عن 60 فناناً ومبدعاً من مختلف دول العالم سيقدمون في البينالي مجموعة واسعة من التحف الفنية بما فيها أعمال تكليفية مخصصة، وقطع فنية تحمل توقيع عدد من أشهر الفنانين المعاصرين.
جائزة إثراء للفنون
ويشهد البينالي مشاركة جائزة إثراء للفنون، بالتعاون مع مؤسسة بينالي الدرعية، حيث سيتم عرض المشروع الفني للفنانة الفائزة بالجائزة نادية الكعبي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض المشروع الفائز بهذه الجائزة داخل المملكة.
ويلقي العمل الذي يحمل اسم "واحد من الكثير - صخرة عصرية" الضوء على أحد آثار الجائحة في الوقت الحالي وهي تراجع حركة الطيران التجاري، والذي بدوره يثير تساؤلات عديدة عن كيفية تقييم البشر للتقدم والنمو الاقتصادي.
ومن المقرر أن تنظم مؤسسة بينالي الدرعية سلسلة من البرامج الثقافية العامة ضمن أنشطة البينالي يشارك فيها عدد كبير من المبدعين والفنانين السعوديين والعالميين.
أبرز الأسماء المشاركة
ومن أبرز المشاركين في تلك الجلسات الفنية في بينالي "الدرعية" للفن المعاصر يأتي الدكتورة مها السنان، والدكتورة ندى شبوط، والمساهمون الرئيسيون في تطوير المشهد الفني السعودي عبدالرحمن السليمان، وصاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد، وحمزة صيرفي، وقسورة حافظ، إلى جانب المؤسسين لمنصة "آرت ري أوريانتد" ومديري "همبرغر بانهوف" و"نيو ناشونال غاليري" سام بردويل وتيل فيلراث، والمديرة التنفيذية لمؤسسة "فن جميل" أنطونيا كارفر، والمدير والقيّم الفني للمعهد السويسري للفن المعاصر في نيويورك سيمون كاستيتس، ومدير مؤسسة دلفينا آرون سيزار.
ويأتي من أبرزهم المدير والقيّم الفني لبينالي برلين غابرييل هورن، والمخرج خليل جريج، والمدير الفني لمتحف هاوس دير كونست أندريا ليسوني، والمدير والقيّم الفني لمركز الفن المعاصر في سنغافورة أوتي ميتا باور، والمؤرخ الفني وزميل أكاديمية الآغا خان الدكتور رضا المومني، ومدير مؤسسة البينالي الدكتور رافال نيموجيفسكي، ومؤسس ومدير مؤسسة الفنانين الأفارقة آزو نواجبوجو، والقيّم الفني لقسم الفن الإسلامي والشرق الأوسط المعاصر في المتحف البريطاني الدكتورة فينيشيا بورتر.