إميضي بنت صالح الصويان: سعودية تحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعمرها 19 سنة
إميضي بنت صالح الصويان طالبة سعودية بدأتْ مشوارها الجامعي بعمر الخامسة عشر، تخرجت من أكاديمية الملك فهد في لندن بعد أن أكملت مرحلة الثانوية في عمر الخامسة عشر سنة والتي كانت تطبق نظام IGCSE
الذي كان يسمح للطالب بأن ينهي المرحلة الثانوية في الصف الأول ثانوي، حيث استثمرت أميني هذه الفرصة وعزمت على دخول الجامعة والتخرج منها في سن مبكر. لذا التحقت بجامعة ويستمنستر تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية وحصلت على البكالوريوس في عام 2021 بعمر التسعة عشر عاما. ولم يقف طموحها عند هذا الحد، بل حصلت على قبول لدراسة الماجستير في ذات التخصص في جامعة كينغز كولج في لندن.
حدثينا عن تجربتكِ الدراسية في لندن.. وما التخصص الذي تدرسين؟
أدرس بجامعة ويستمنستر Westminster University تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية. ولا شك أن الدراسة بمدينة لندن لها متعة خاصة لجمال المدينة
وتعدد الجنسيات في الجامعة من كل دول العالم.
ما الذي دفعك لاختيار هذا التخصص؟
الأمر الحاسم لهذا الاختيار هو إقامتي في بريطانيا والاطلاع بشكل مباشر على جهود سفارة المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة والملحقيات التابعة لها على رعاية السعوديين بالخارج رعاية " مخملية" إذا جاز لي القول، فأحببت أن أكون جزء من هذا العمل الجبار لخدمة وطني ومواطنيه.
ما النصيحة التي تقدمونها للمقبلين على دراسة هذ التخصص؟
نقطة الارتكاز في اختيار التخصص أن كل إنسان لابد أن يعرف ماذا يحب وماذا يريد أن يصبح بالمستقبل ويختار تخصص الذي يحبه ويرغب بالعمل به.
هل لديكم مشاركات في الأنشطة الجانبية خارج المنهج الدراسي؟
نعم، شاركت في عدة نشاطات جامعية في عامي الأول ومنها تسجيلي في نادي المناظرة وكانت تجربة جدا جميلة تعلمت منها آداب الحوار وفن المناظرة، والنادي الآخر الذي استفدت منه الكثير هو نادي تنظيم الفعاليات حيث كان النادي أشبه بشركة صغيرة تتقسم لعدة فروع وكان كل فرع يؤدي دور معين في تنظيم الفعاليات والندوات وغيرها.
وكذلك عملت متطوعة في الملحقية الثقافية بلندن، حيث تلقيت تدريب وظيفي تحت مسمى "مسـتشارة طلابية" كما أصبحت ممثلة للطلاب أمام إدارة الجامعة في السنة الثانية من دراستي. وكذلك عملت متطوعة مع النادي السعودي في لندن، في ملتقى التطوع عام ٢٠١٨م وبعدها رُشحت لكي أكون رئيسة اللجنة الإعلامية في النادي للدورة 39 عام 2019-2020
كيف تصفين التمكين الذي تعيشه المرأة في السعودية.. وما تأثيره عليك؟
أستطيع أن أصف لك هذا التمكين عندما وصلت لأهم منعطف في حياتي الدراسية في السنة الأخيرة هذا العام مطلوب بحث تخرج، ومباشرة اخترت موضوعي عن السياسة السعودية في ظل رؤية ٢٠٣٠ لأني فخورة بهذه الرؤية التي وضعت المرأة السعودية في قلب القيادة.
أبرز المعوقات التي صادفتك كطالبة وكيف تغلبت عليها؟
في أول سنة واجهتني بعض الصعوبات بكل تأكيد، وأهمها أن نظام الدراسة مختلف يعتمد على الدراسة الذاتية والتفكير النقدي مع تعدد الثقافات والجنسيات بالجامعة
كيف تصفين تجربتكم في التعايش مع جائحة كورونا؟
وجدت في الدراسة عن بعد في فترة كورونا، فرصة عظيمة لتطوير مهاراتي التقنية وأيضا لاستثمار الوقت الذي كنت أقضيه بالمواصلات من وإلى الجامعة. بالدراسة أو القراءة، لكن ربما افتقدت جو المحاضرات المباشرة ورؤية الزميلات.
ما الذي تحلمين بتحقيقه؟
أحلم بأن أكون سفيرة أمثل وطني المملكة العربية السعودية وأدافع عنه وأُسهم في أن تكون أعظم دولة بالعالم كله