وزارة الثقافة تطلق الهوية البصرية لمبادرة "عام القهوة السعودية" وتدشن منصتها الالكترونية

أطلقت وزارة الثقافة الشعار والهوية البصرية لمبادرة "عام القهوة السعودية" والتي سترافق الأنشطة والتفعيلات الخاصة بالمبادرة على مدى عام 2022م للاحتفاء بالقهوة السعودية وبمعناها الثقافي الشامل، كما أطلقت المنصة الرسمية المخصصة للمبادرة والدليل الارشادي لهوية العام.

وزارة الثقافة تطلق الشعار والهوية البصرية لمبادرة "عام القهوة السعودية"

استهلت وزارة الثقافة أعمالها في مبادرة "عام القهوة السعودية" منذ أن أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، عن إطلاق المبادرة وتسمية عام 2022م بعام القهوة السعودية، برؤية مفادها تعزيز مكانة القهوة السعودية محلياً ودولياً باعتبارها رمزاً من رموز الثقافة السعودية، وموروثاً أصيلاً.

وفي إطار ذلك أطلقت وزارة الثقافة شعار "عام القهوة السعودية 2022" واستوحت الوزارة شعار الهوية من "الفنجال" بما يحمله من إشارات دلالية مرتبطة بالقهوة وبقيم الكرم والضيافة السعودية الفريدة.

وأطلقت الوزارة الهوية البصرية الخاصة بمبادرة "عام القهوة السعودية" والتي ستُرافق كافة الأنشطة والتفعيلات والتصاميم التي ستقدمها الوزارة وشركاؤها من الجهات الحكومية والخاصة على مدى عام 2022م للاحتفاء بالقهوة السعودية وبمعناها الثقافي الشامل.

وزارة الثقافة تدشن المنصة الالكترونية لمبادرة "عام القهوة السعودية"

دشنت "وزارة الثقافة "المنصة الرسمية المخصصة لمبادرة "عام القهوة السعودية 2022" لتكون نافذة لجميع ما يرتبط بالمبادرة، حيث خصصت الوزارة منصة إلكترونية للمبادرة عبر الرابط

متضمنة وصفاً للمبادرة وأهدافها، وإرشادات لاستخدام الهوية البصرية، كما ستوفر المنصة في نهاية شهر يناير الجاري مساحةً لاستقبال أفكار الأفراد وكافة الجهات الراغبة بتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم المبادرة وتعزز أهدافها.

مبادرة "عام الخط العربي"

يُذكر بأن مبادرة "عام الخط العربي" تأتي ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتسعى وزارة الثقافة من خلالها إلى الاحتفاء بالقيمة الثقافية للقهوة السعودية وارتباطها الوثيق بعادات وتقاليد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه، وذلك عبر حزمة واسعة من البرامج والفعاليات والمسابقات التي ستُقام تحت مظلة المبادرة، وتنظمها الوزارة وهيئة فنون الطهي على مدى عام كامل بالشراكة مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمطاعم والفنادق، والمقاهي ومحامص القهوة، والأفراد ذوي العلاقة بالقهوة السعودية، زراعةً وتحضيراً وتقديماً، ممن يرغبون بالمشاركة.

وتأتي مبادرة "عام القهوة السعودية" لتقدم القهوة السعودية بوصفها عنصراً ثقافياً دالاً على قيم نبيلة يتميز بها الإنسان السعودي كالكرم وحسن الضيافة، حيث كانت القهوة ومازالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في المملكة، وتتميز بخصوصيتها وعمقها الثقافي الفريد.

وتهدف وزارة الثقافة من المبادرة إلى الاحتفاء بالقهوة السعودية بوصفها منتجاً ثقافياً مميزاً للمملكة، والمساهمة في تسويقها محلياً ودولياً، إلى جانب تشجيع المنتجات والأنشطة المتعلقة بها، وتسليط الضوء عليها بجميع مراحل إنتاجها، زراعةً وتحضيراً وتقديماً، والتي قد لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلدٍ آخر، حيث تنتج المملكة البن الخولاني السعودي في جنوبها، كما تُحضّر القهوة بطرق مختلفة في كل منطقة من مناطقها الـ 13، وتقدم للضيوف بأساليب متعددة، ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها، وعمقها الثقافي الفريد.

وستعمل وزارة الثقافة على جعل مبادرة "عام القهوة السعودية" مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيس في الثقافة السعودية، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:

- الاحتفاء بالقهوة السعودية بوصفها منتجاً ثقافياً مميزاً للمملكة العربية السعودية.

- التأكيد على ارتباط القهوة وثقافتها بالهوية السعودية، انطلاقاً من خصوصية تعامل المجتمع السعودي معها ومع أجوائها المميزة، زراعةً وتحضيراً وتقديماً، والتي لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلد آخر.

- إبراز مظاهر الكرم والضيافة السعودية الأصيلة المرتبطة بالقهوة السعودية وعاداتها الفريدة.

- إظهار التنوع الثقافي الكبير في المملكة العربية السعودية، من خلال التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية.

- تسليط الضوء على البُن الخولاني السعودي بوصفه منتجاً سعودياً أصيلاً.

- تسليط الضوء على الأدوات والمكونات وطرق تحضير وتقديم القهوة السعودية.

الصور من الحساب الرسمي لـ "وزارة الثقافة" على "تويتر".