هيئة المتاحف تنظم جلسة حوارية لمناقشة "تمكين المرأة" في مجال المتاحف
نحو كل ما يُعزز حضور المرأة وتمكينها في القطاع المتحفي، تنظم هيئة المتاحف جلسة حوارية لمناقشة "تمكين المرأة" في مجال المتاحف، والتي تعني بفرص عمل المرأة في هذا القطاع المهم.
هيئة المتاحف تنظم جلسة حوارية لمناقشة "تمكين المرأة" في مجال المتاحف
أعلنت هيئة المتاحف عن تنظيم جلسة حوارية مفتوحة بعنوان "تمكين المرأة في مجال المتاحف"، مع الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور "ستيفانو كاربوني"، والتي يمكن من خلالها التعرف على فرص عمل المرأة في مجال المتاحف، والتي ستُتيح لجميع المهتمين بالمتاحف، الالتقاء بالرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف وطرح الأسئلة عليه حول المحاور ذات العلاقة.
وتنظم الهيئة الجلسة الحوارية المفتوحة لمناقشة "تمكين المرأة في مجال المتاحف"، يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير الجاري، وذلك في قاعة توحيد المملكة بالمتحف الوطني في مدينة الرياض.
وتسعى الجلسة الحوارية لمناقشة "تمكين المرأة" بتحقيق الأهداف التالية:
- التعريف بالجهود المبذولة من قبل هيئة المتاحف في مجال تمكين المرأة.
- التوعية بفرص عمل المرأة في مجال المتاحف.
- استمرار تعزيز التواصل مع الجمهور المستهدف.
نحو كل ما يُعزز حضور المرأة وتمكينها في القطاع المتحفي؛ يترأس الرئيس التنفيذي لـ #هيئة_المتاحف @CEOMuseumsKSA جلسة حواريّة.. للتوعية بفرص عملها المتاحة في القطاع. pic.twitter.com/Qa0Hz7tkmL
— هيئة المتاحف (@MOCMuseums) January 23, 2022
جهود هيئة المتاحف
تأتي الجلسة الحوارية لمناقشة "تمكين المرأة" في مجال المتاحف، في سياق جهود هيئة المتاحف للتواصل مع الجمهور، وتعزيز الحوار مع منسوبي القطاع، لمعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم، والعمل على تحقيقها، انطلاقاً من مسؤولية الهيئة تجاه تطوير قطاع المتاحف في المملكة والنهوض به، ودعم وتمكين منسوبيه.
يُذكر بأن هيئة المتاحف تعني بتنظيم هذا القطاع المهم، والذي يبرز هوية المنطقة ويستعرض تاريخ المملكة وعراقة ماضيها وثقافتها الأصيلة، وذلك من خلال استراتيجية المتاحف وآليات العمل في هذا القطاع، كما تقوم الهيئة بالتشجيع على الاستثمار والتمويل في مجال المتاحف، للمساهمة في تنمية القطاع، مما يجلب العديد من الفرص الوظيفية والسياحية للمنطقة، والذي سيسهم في رفع جودة المتاحف وفق المقاييس العالمية، وتعمل الهيئة على تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المتاحف، إلى جانب إقامتها للبرامج والدورات التدريبية، واعتماد برامج وجهات مانحة للشهادات المختصة بالتدريب والتأهيل في مجال المتاحف، وكذلك تعني بزيادة وعي واهتمام الجمهور بالمتاحف، وإبراز أهميتها لتصبح وجهة لدى العائلات والشباب والسياح والباحثين والطلاب، هذا بالإضافة إلى تمثيل المملكة في المحافل الإقليمية والدولية والمنظمات والهيئات، وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات والمسابقات، حيث يهدف قطاع المتاحف إلى إنشاء المتاحف وتطويرها وإدارتها، وذلك من خلال حفظ التراث المادي وغير المادي، وتعزيزه، وعرضه وتفسيره داخل المتحف، بغرض التثقيف والتعليم والترفيه.