"إرثي" يقدم رؤية معاصرة للحرف الإماراتية التقليدية في مجموعة خريف وشتاء 2022 من "قاسمي"

في تعاون هو الثاني من نوعه الذي يجمع "إرثي" للحرف المعاصرة، مع المجموعة الفاخرة لدار الأزياء "قاسمي"، علامة الألبسة الرجالية في لندن، استندت حرفيات "ارثي" على حرفة السفيفة الإماراتية التقليدية ومنتجاتها المصنوعة يدوياً، في تصاميم مجموعة أزياء خريف وشتاء 2022، من "قاسمي".

 

 وجاءت المجموعة الجديدة بعنوان "عندما تزول الجدارن" واستخدمت في تنفيذها الحرفيات تقنيات وأنماط حرفية تراثية من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أعيد تصورها لتناسب الأزياء العصرية بألوان وتصاميم فريدة، إذ نسجت الحرفيات الجدائل يدوياً باستخدام تدرجات اللون الأحمر والأبيض لتقديم ملابس وإكسسوارات وحقائب تجمع تقنيات نسج السفافة والمكرميه لتزيين الفساتين على كامل طولها ومنطقة العنق والأكمام، بالإضافة إلى تصاميم حقائب عصرية.

 

وتحتفي مجموعة خريف وشتاء 2022 التابعة لعلامة "قاسمي" بحرية التعبير وثقافة وتراث المنطقة وتجسد الإبداعات اليدوية لحرفيات "إرثي" المنتسبات لبرنامج "بدوة" للتنمية الاجتماعية، فمن خلال الجمع بين الحرف التراثية الإماراتية والتقنيات والتصاميم المبتكرة والحديثة، يعزز البرنامج دور المرأة في قطاع الحرف اليدوية، ويسهم بتمكينها اقتصادياً واجتماعياً لضمان مستقبلها وفي الوقت ذاته بالحفاظ على الحرف اليدوية التراثية لدولة الإمارات.

 

وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة: "إن عالمي الأزياء والحرف اليدوية مترابطان ارتباطاً وثيقاً، ويسهم استخدام تقنيات الحرف التقليدية في مجموعات الأزياء ودمجها مع التكنولوجيا الحديثة والتصاميم المعاصرة بتوسيع آفاق عالمي الأزياء والحرف، وضمان استدامة الحرف اليدوية والأعمال المصنوعة يدوياً للمستقبل".

 

وأضافت: "يواصل مجلس إرثي التعاون مع علامة قاسمي بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال شراكتنا السابقة التي تعززت بفضل جذورنا العربية الأصيلة، والمكانة التي وصلنا إليها على مستوى العالم، وتماشياً مع رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، يدعم تعاوننا مع علامة قاسمي الحرف اليدوية التراثية والحرفيات، ويضمن وصول تصاميمهن وأعمالهن إلى منصات عالمية".