هيئة المتاحف تفتتح معرض "حان الوقت" الفوتوغرافي بمشاركة مجموعة متميزة من الفنانين البارزين محليا ودوليا

افتتحت هيئة المتاحف معرض التصوير الفوتوغرافي "حان الوقت"، وهو الحدث الذي يقدّم رؤية سعودية عالمية للفن الفوتوغرافي المعاصر بهدف التعبير عن الواقع، بمشاركة مجموعة متميزة من الفنانين البارزين محلياً ودولياً.

هيئة المتاحف تفتتح معرض "حان الوقت" الفوتوغرافي

افتتحت هيئة المتاحف معرض التصوير الفوتوغرافي "حان الوقت" في دورته الأولى، في معرض أثر بجدة، وبتنظيم من المجلس الفني السعودي "ساك"، وأشارت الهيئة إلى أن افتتاح المعرض يأتي (لرؤية العالم بطرقٍ مختلفة.. من خلال مُحيط "العدسة").

ودعت الهيئة الجميع لحضور المعرض وتجربة مشاهدة العالم من خلال صورة، حيث يمثل معرض "حان الوقت" متعةٌ بصريّة.. وتأملات ممتدة لقراءة ما تنقله إلينا الصور.

فكرة وأهداف معرض "حان الوقت"

استلهمت فكرة معرض "حان الوقت" من عنوان "الصرخة الحاشدة" التي اختارتها "زيلدا تشيتل"، المقيّمة على المعرض لتعبر عن رغبتها في دراسة الطرق المختلفة للرؤية والوجود في هذا العالم، والنظر إلى التوازن المطلوب، ورفع درجة الوعي به، من أجل التعايش مع الطبيعة، حيث ينتقل المعرض بين المجال العاطفي والبيئي والروحي والعلمي، لإيجاد التوازن بين الإنسانية والطبيعة، وبين الفنانين.

وتسعى هيئة المتاحف من خلال المعرض لتحقيق الأهداف التالية:

- اكتشاف المواهب الجديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي.

- اقتراح طرق مختلفة لرؤية العالم.

- زيادة الوعي بالتوازن الهش والدقيق المطلوب للتعايش مع الطبيعة.

وفي إطار ذلك فلقد أشار الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف الدكتور "ستيفانو كاربوني"، في كلمةٍ ألقاها خلال الحفل، بأن هذا المعرض لم يكن ليخرج للنور من دون دعم الأمير "بدر بن عبدالله بن فرحان" وزير الثقافة، الذي يشجع ويلهم العاملين في القطاع الثقافي ويدعم إنجاز المشاريع الثقافية النوعية، معربا عن فخر الهيئة برعايتها للمعرض الذي يختص بالتصوير الفوتوغرافي، ومشيراً إلى أن المعرض أحد أشكال التعبير الفني المعترف بها الآن على نطاق واسع كإحدى القوى الدافعة للفن المعاصر، مؤكدا بأن العقود الخمسة الماضية قد شهدت انتشار المؤسسات والمتاحف، وأقسام المتاحف المخصصة لفنون التصوير الفوتوغرافي، في دلالة على الأهمية الثقافية الكبرى والإمكانات الواعدة لهذا الوسط الفني الشامل، الذي يتمتع بقدرة فريدة على تشكيل المشاعر ونقل القصص وإحداث التغيير.

مشاركة مجموعة متميزة من الفنانين البارزين محليا ودوليا

يضم المعرض الذي يستمر حتى تاريخ 7 مارس القادم أفضل الفنانين السعوديين والعالميين في نطاق الفنون المعاصرة، ويدمج الفنانين السعوديين بنظرائهم من المصورين العالميين من مختلف دول العالم، إذ شارك من السعودية كل من: (فهد بن نايف، معاذ العوفي، منال الضويان، مروة المقيط، ومحمد الفرج)، في حين شارك من سوريا (أسامة سعيد، سارة سعيد)، ومن المملكة المتحدة (يان وانغ بريستون، آندي غولدزورثي، سوزان درجس)، ومن هولندا (فان دير مولن والجوهرة جيجي) ومن مصر لورا الطنطاوي، ولورنزو فيتوري من إيطاليا، ومن كندا (إدوارد بورتينسكي، مونيكا ألكازار- دوارت).

الصور من الموقع والحساب الرسمي لـ "هيئة المتاحف" على "تويتر".