"الشارقة للإذاعة والتلفزيون" تواكب مبادرة "البرلمان العربي للطفل" بورش عمل تفاعلية

إسهاماً منه في دعم توجهات مبادرة "البرلمان العربي للطفل"، أحد مؤسسات الجامعة العربية، والذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً دائماً له، ينظم "مركز الشارقة للتدريب الإعلامي"، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ورشاً تفاعليّة لأعضاء البرلمان، وذلك تمهيداً لانعقاد الجلسة الثالثة من الدورة الثانية للبرلمان في 26 من فبراير الجاري.

وتأتي الورش التي تقام يوم 23 من فبراير الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي (zoom)، ضمن برنامج أطلقه البرلمان لتوفير دبلومات مهنية وورش تأهيلية للأطفال، وتستهدف الورش زيادة الوعي والاهتمام بالمحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الظهور الإعلامي للأطفال المشاركين، إضافة إلى التعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الإعلامي.

الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي

وتتمحور ورشة "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية" حول أهمية التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية، حيث تعرِّف المشاركين على الفرق بين الإعلام التقليدي والرقمي، والعناصر الأساسية التي ينبغي أن توجد في الرسالة الإعلامية على وسائل الإعلام الرقمية، إضافة إلى تمكينهم من التطبيق العملي لطرق إنتاج محتوى الإعلام الرقمي.

أما ورشة "الذكاء الاصطناعي"، فتركِّز على أهمية هذا الفضاء التقني الحديث، ومجالات استخدامه في الإعلام، إضافة إلى تعريف المشاركين بأنظمة الأمان والخصوصية التي ينبغي توافرها فيه، مع تطبيقات عملية على محاور الورشة.

تغطية خاصة

وتحظى الورش والدورات التأهيلية التي أطلقها "البرلمان العربي للطفل" بتغطية خاصة من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، من خلال إعداد التقارير وإجراء المقابلات الحية مع الأعضاء، الذين يمثلون أطفال العرب، ودور تلك المبادرة التي أطلقها البرلمان في دعم الأعضاء وتنمية مهاراتهم العملية في المجالات المتطورة التي تسهم في تعزيز قدراتهم لمواصلة أعمالهم وتمثيل أقرانهم بأفضل صورة.

كما تخصص هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عبر تلفزيون الشارقة، تقارير ومواد إعلامية خاصة تسلط الضوء على مهام البرلمان وأهدافه، وإنجازاته منذ  افتتاح المقر الدائم للأمانة العامة له في إمارة الشارقة في شهر أبريل 2019، وما يحظى به البرلمان من دعم سخي من  صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى إبراز دوره في بلورة الرؤى المشتركة بين أطفال الدول العربية، فيما يرتبط بهم من قضايا الرعاية والحماية، وتعزيز الشخصية العربية المؤهلة لبناء مجتمعاتها وتنميتها.