هيئة التراث تطلق مشروع "نقوش" في الرياض ببرامج تراثية ثقافية وإبداعية متنوعة

أعلنت "هيئة التراث" عن إطلاق فعاليات مشروع تفعيل الأصول التراثية "نقوش" في منطقة الرياض، والذي يتضمن أنشطة تراثية ثقافية وإبداعية متنوعة، تهدف إلى إضفاء روح جديدة على المواقع التراثية بالمنطقة.

هيئة التراث تطلق مشروع "نقوش" في الرياض ببرامج تراثية ثقافية وإبداعية متنوعة

أطلقت هيئة التراث فعاليات مشروع تفعيل الأصول التراثية "نقوش"، والذي يستمر لمدة شهر كامل في منطقة الرياض، وستقام فعاليات المشروع على مسارين، أولهما مسار (المجمعة - الغاط) والمسار الثاني (الجبيلة – سدوس).

ويتضمن مشروع تفعيل الأصول التراثية "نقوش" أنشطة تراثية ثقافية وإبداعية متنوعة، تهدف إلى إضفاء روح جديدة على المواقع التراثية بالمنطقة، حيث تشمل المواقع التراثية مجموعة من الفعاليات، من أبرزها:

- سوق الحرفيين ويتضمن المتاجر الحرفية.

- العروض التراثية التقليدية.

- اللقاءات والجولات التراثية الثقافية التي تتناول حكايا تاريخ هذه الأماكن وموروثاتها الأصيلة.

- تفعيل برامج تراثية خاصة بالأطفال، تتضمن الألعاب الشعبية القديمة وورش العمل التراثية.

- استعراض جماليات مواقع التراث العمراني بعروض الصوت والضوء على واجهاتها.

- تجارب نوعية في مجال التراث الثقافي، كالحرف اليدوية، إلى جانب تجربة الزوار لتذوق الأطباق التقليدية في العديد من المواقع، مع التعريف بطرق تحضيرها لارتباطها بالتراث غير المادي.

أبرز أنشطة مسار الأول (المجمعة - الغاط)

سيُتاح في محافظة الغاط زيارة قصر الإمارة، حيث سيُفعل مجلس القهوة، والاستمتاع بجولات ثقافية في قرية الغاط التراثية، وقصر الأمارة وتقديم ورش تراثية للأطفال، كما سيُتاح للزوار في محافظة المجمعة خوض تجربة مميزة بمشاهدة النجوم، والاستمتاع بها من قمة جبل "منيخ" باستخدام التليسكوب، وزيارة معرض "تأليف" في قصر العسكر التراثي، والذي يحتوي على مجموعة من الكتب التي تتحدث عن تاريخ المجمعة وعمرانها وتراثها المادي وغير المادي.

أبرز أنشطة المسار الثاني (الجبيلة – سدوس)

يستعرض المشروع في بلدة سدوس تجربة تراث عمراني نوعية تسرد تأثير المعماري "كرستوفر هانكة" على طراز بناء بلدة سدوس عن طريق معرض مصور، و"العودة إلى الماضي" من خلال "جلسة مسيان" وهي عبارة عن منطقة استجمام بين مزارع النخيل، تقدم فيها الضيافة، وسط أجواء مثالية لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالموقع.

كما تسجل مبادرة "عام القهوة السعودية" حضورها عبر تفعيلات متعددة في عدة من المواقع، وذلك لإبراز قيمة القهوة السعودية ودلالاتها الثقافية والاجتماعية باعتبارها رمزاً ثقافياً يرتبط بقيم الكرم والضيافة السعودية الأصيلة.

الصور من موقع وحساب "هيئة التراث"، وموقع "واس".