هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لإطلاق "معرض المدينة المنورة للكتاب 2022"
تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم "معرض المدينة المنورة للكتاب 2022" ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي تتولى الهيئة تنفيذُها ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تطوير قطاعاتها الثلاثة، والتي تعمل من خلالها على تنظيم معارض متنوعة للكتاب في مختلف مناطق المملكة.
هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لإطلاق "معرض المدينة المنورة للكتاب 2022"
تعتزم هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم "معرض المدينة المنورة للكتاب 2022" خلال الفترة من 16 إلى 25 يونيو المقبل، وذلك في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات.
وفي إطار ذلك أعلنت الهيئة فتح باب التسجيل في معرض المدينة المنورة للكتاب أمام دور النشر المحلية والدولية الراغبة في المشاركة بالمعرض، لتقديم نسخة مميزة من المعرض لمحبي الكتاب وعشاق القراءة في المدينة المنورة.
وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من تنظيم المعرض إلى تقديم منصة ثقافية تحتفي بصناعة الكتب في المدينة المنورة، وتُسهم في تنمية المهارات القرائية للمجتمع في المدينة وزائريها، إلى جانب زيادة الوعي المعرفي والثقافي، بما يدعم تحقيق الهيئة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.
مبادرة "معارض الكتاب"
يأتي تنظيم "معرض المدينة المنورة للكتاب" ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي تتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنفيذها ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تطوير قطاعاتها الثلاثة، والتي تعمل من خلالها على تنظيم معارض متنوعة للكتاب في مختلف مناطق المملكة، تستقطب لها أفضل دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وتُقدّم فيها محتوى مميزاً ووفق معايير عالية تلبي احتياجات القارئ والزائر والعارض، وذلك من أجل منح القارئ السعودي في أي مكان بالسعودية فرصة الاطلاع على منتجات دور النشر المحلية والعربية والدولية، ومواكبة كل جديد في صناعة النشر، كما تدعم المبادرة قنوات النشر الحديثة كالكتاب الصوتي والرقمي، إضافة لرعايتها للجوانب الفنية والتقنية المصاحبة لها.
يُذكر بأن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم "معارض الكتاب" تأتي تأكيدا على أهمية دور معارض الكتاب على الصعيد الاقتصادي والفكري والاجتماعي، إلى جانب أهميتها كحلقة وصل بين الناشرين والمؤلفين والقراء، والتأكيد على أن تضافر الجهود بين دور النشر والقطاعات الرسمية ممثلة في إدارة معارض الكتاب يخدم الحركة الثقافية ويحقق التنمية الاجتماعية الشاملة ويساعد في نمو وازدهار القطاع.