بالفيديو والصور: مقتنيات ثمينة وتقنيات حديثة بافتتاح معرض "عمارة المسجد النبوي"

عملت وكالة شؤون المسجد النبوي على العناية بمعرض عمارة المسجد النبوي من اللبنة الأولى حتى افتتاحه من قِبل أمير منطقة المدينة المنورة ليكون رافدا مهما للمعارض والمتاحف الموجودة في الوكالة، والذي يضم مقتنيات ثمينة وتقنيات حديثة ورافدًا مهمًا لإثراء تجربة الزائر، والمساهمة في إبراز ما يحظى به من عناية واهتمام وتقديم أرقى الخدمات لزائريه.

أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح معرض عمارة المسجد النبوي

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، معرض عمارة المسجد النبوي الذي يستعرض تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد منذ بنائه في عهد النبي – صل الله عليه وسلم- مروراً بعصر الخلفاء الراشدين والعصور المتعاقبة حتى العهد السعودي الزاهر، بالإضافة إلى بعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة المرتبطة به.

وخلال الافتتاح أشاد الأمير فيصل بن سلمان، بالمعرض الذي يُعدّ نواة لعدد من المتاحف والمعارض المهتمة بالإرث التاريخي والإسلامي للمدينة المنورة والتي ستسهم بمشيئة الله في إشباع فضول زوار المدينة النبوية وتثري رحلتهم إلى المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن عمارة المسجد النبوي على امتداد العصور غنية بتفاصيلها ومكوناتها المعمارية والثقافية والتاريخية وهو ما يترجم إحدى جوانبه هذا المعرض من خلال عرض مكونات ومقتنيات المسجد المعروضة ليكون بداية لسلسلة من المعارض الجديدة كمتحف السلام الذي يجرى إنشاؤه غرب المسجد النبوي الشريف.

معرض "عمارة المسجد النبوي" يضم مقتنيات ثمينة وتقنيات حديثة 

تعد عمارة المسجد النبوي والتي امتدت لأكثر من ١٤٠٠ عام شاهدة على جمال ودقة العمارة الإسلامية وتصاميمها الهندسية وزخارفها العمرانية البديعة، وما يحويه المسجد النبوي من إرث تاريخي ومقتنيات ثمينة، بالإضافة لما يقدم فيه من خدمات جليلة من القيادة الحكيمة -أيدها الله-.

ويضم المعرض عددا من التقنيات الحديثة والشاشات التفاعلية مع الزوار التي تتحدث عن العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، بالإضافة للأفلام التلفزيونية وقاعة للعروض السينمائية، كما يحتوي المعرض على قاعة خاصة للمقتنيات الثمينة، تضم عدداً من أنفس وأندر مقتنيات الحرمين الشريفين والقطع الأثرية القديمة المحفوظة عبر العصور.

معرض "عمارة المسجد النبوي" رافدًا مهمًا لإثراء تجربة الزائر

يهدف المعرض لإثراء تجربة زواره بالحديث عن معالم المسجد النبوي كالمنبر والمحراب، والقباب والمظلات، والأبواب، والأذان والمؤذنين والمآذن والمنارات والساحات وعدد من الخدمات الأخرى التي تقدم لزوار المسجد النبوي، ولم يغفل المعرض إلى جانب الاهتمام بعمارة المسجد النبوي تلمس جوانب التعظيم للحرمين الشريفين حيث توجه لزواره فخاطبهم بأهمية تعظيم الحرمين الشريفين والمحافظة على قدسيتهما، واستشعار مكانتهما واستثمار وجودهم في البقاع المقدسة، بالإكثار من الذكر والصلاة وقراءة القرآن، ويشاهد زائري المعرض قبل المغادرة فيلم تعظيم الحرمين الشريفين في قاعة العرض السينمائي.

يُذكر بأن المعرض يقدم محتواه بعدة لغات عبر اللوحات الجدارية والشاشات التفاعلية، ويحرص على خدمة جميع الزوار بمختلف اللغات، وتعد المادة الأساس لجميع مخرجات المعرض باللغة العربية، واللغة الإنجليزية، كما ترجم محتوى المعرض إلى 12 لغة بترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات التي تمكن الزائر من الاستماع لجميع المحتوى عبر الأجهزة المخصصة لذلك.

الصور من ‏الحساب الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤونالمسجد النبوي على "تويتر".