سلَّة مهرجان "طائف الورد" تدخل موسوعة "غينيس" كأكبر سلَّة ورد بالعالم
رقم قياسي سعودي جديد يدخل موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية، بتحقيق سلَة مهرجان "طائف الورد" رقمًا قياسيًا عالميًا، ودخولها الموسوعة العالمية كأكبر سلَّة ورد بالعالم.
سلَّة مهرجان "طائف الورد" تدخل موسوعة "غينيس" كأكبر سلَّة ورد بالعالم
أعلنت وزارة الثقافة، بأن سلَّة مهرجان "طائف الورد" قد حققت رقمًا قياسيًا عالميًا، ودخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر سلَّة ورد بالعالم، حيث كسرت الرقم السنغافوري القياسي، بأكثر من 84 ألف وردة.
وأوضحت الوزارة إلى أن سلَّة مهرجان "طائف الورد" قد ضمت (84450) وردة، واستغرق العمل بها أكثر من (168) ساعة عمل، وبلغ ارتفاعها (1.297) متر، وعرضها (7.98) متر، وطولها (12.129) مترا، علما بأن أبعاد سلّة الورد السنغافورية المسجلة في "غينيس" منذ عام 2018م، كانت 9.47 أمتار طولية، و6 أمتار عرض، وارتفاع 1.2 متراً.
هذا ولقد جُهزت "سلّة" طائف الورد العملاقة بآلية مميزة راعت جميع الجوانب، حيث ضمت ما يقارب من 26 نوعاً من أجود أنواع الورد، مشكِّلةً باقة من 84,450 وردة، واستخدم في صناعة السلّة مواد من الحديد، الخشب، الفلين، البلاستيك، PVC، وجميعها بما فيها الورد مواد قابلة لإعادة التدوير، وعمل على بنائها أكثر من 190 شاباً وشابةً من أبناء محافظة الطائف، مستغرقين أكثر من 168 ساعةَ عمل بداية من تجهيز السلّة حتى نهايتها خلال المدة التي سبقت إطلاق المهرجان.
مهرجان "طائف الورد"
يُذكر بأن هذا الرقم القياسي العالمي يُضاف إلى الأرقام الكبيرة التي سجلها مهرجان "طائف الورد" في نسخته الثانية الذي تحتضنه محافظة الطائف، برعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبتنظيمٍ من وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف، حيث تهدف وزارة الثقافة من المهرجان إلى الاحتفاء بالدلالات الثقافية التي تمثلها صناعة الورد، وربطها بالثقافة المحلية لمحافظة الطائف التي اشتهرت بالورد تاريخياً.
ولقد حقق مهرجان "طائف الورد" نجاحًا مميزًا منذ إطلاقه في 6 مايو الجاري، لما احتواه من برامج وفعاليات شملت العديد من الأركان والأجنحة والمعارض المهتمة في الورد الطائفي ومشتقاته، والذي يقام على مساحة 560 ألف متر مربع، ويشتمل على سجادة تحتضن 800 ألف وردة وزهرة متنوعة و(سلة جمالية تحتوي على 190 ألف وردة) إضافة إلى مجموعة من الزهور ومجسمات الورد العملاقة، ومجسمات وبوابات مجهزة للتصوير، و"اللوحة العملاقة" المصنوعة من الورد الطبيعي، كما يضم المهرجان أكثر من 50 عرضاً حياً وفناً أدائياً إبداعياً بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات والفرق الموسيقية، بينما سجل موسم طائف الورد أرقامًا قياسية في أعداد زواره خلال مدة إقامته في الأسبوع الأول، حيث وصل عدد زواره لسقف المليون زائر.