بعد تسلمها منصب وزارة الثقافة في فرنسا.. 10 معلومات عن اللبنانية ريما عبدالملك
بعدما تم الإعلان عن التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي، برز بين التشكيلة الحكومية اسم السيدة اللبنانية – الفرنسية ريما عبدالملك التي تولت منصب وزيرة الثقافة وتسلمت مهامها الوزارية. فمن هي ريما عبدالملك؟ تعرفوا معنا إليها في ما يلي:
- ولدت ريما عبدالملك عام 1979 في بلدة شيخان في قضاء جبيل في لبنان
- انتقلت مع عائلتها بعمر الـ10 إلى مدينة ليون الفرنسية
- تخرجت من معهد العلوم السياسية عام 1999 في مدينة ليون ثم حازت شهادة دراسات العليا في مجال التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون-سوربون في باريس.
- لديها شقيقة تدعى مايا وهي معلمة في باريس، وشقيق يدعى كمال حائز على دكتوراه في الموسيقى
- تبدي ريما عبد الملك شغفا خاصا للمسرح ما سيساهم حتمًا في مساعدتها خلال تولي منصب وزارة الثقافة. وقد كانت زيارتها الأولى بعد التعيين وتسلمها المنصب الوزاري إلى مسرح محلي في باريس.
- تولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود" " Clowns Without Borders". بعد ذلك، أصبحت عبد الملك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس بلدية العاصم في ذلك الوقت برتراند ديلانو.
- اتخذت حياتها المهنية بعدا دوليا عام 2017، بعد تعيينها ملحقا ثقافيا لدى السفارة الفرنسية في نيويورك (الولايات المتحدة)، وقد عبرت سابقا عن رغبتها بالعمل في كجال الثقافة على صعيد دولي.
- شغلت ريما عبد الملك منصب مستشارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عام 2019، واستطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي خلال هذه الفترة.
- ساهمت عام 2020 بتخفيف نقمة قطاع الثقافة جراء أزمة كورونا، من خلال اجتماع بين الفنانين وماكرون عبر الفيديو للاستماع إلى مطالبهم وهمومهم.
- لم تتوقف عبد الملك عن زيارة بلدها الأم، وقد زارته برفقة الرئيس ماكرون بعد انفجار الرابع من أغسطس
وفور إعلان الخبر في فرنسا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وعبّر روادها عن فخرهم بعبد الملك.