أكثر من 300 مشارك في المسرحية الاستعراضية الغنائية "جميل وبثينة" في الرياض

بمشاركة أكثر من 300 مبدع من المعدين والكتَّاب والشعراء وغيرهم، تنظم وزارة الثقافة المسرحية الاستعراضية الغنائية "جميل وبثينة" لفرقة كركلا لفنون المسرح، في الرياض.

وزارة الثقافة تنظم المسرحية الاستعراضية الغنائية "جميل وبثينة" في الرياض

جانب من مسرحية جميل وبثينة
جانب من مسرحية جميل وبثينة

تنظم وزارة الثقافة المسرحية الاستعراضية الغنائية "جميل وبثينة" لفرقة كركلا لفنون المسرح، مع أهم نجوم المسرح والغناء، ضمن مجهودات الوزارة لتقديم أفضل التجارب الفنية للجمهور المحلي.

وحول ذلك فلقد أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق عروض مسرحية "جميل وبثينة" بدايةً من يوم الجمعة 10 يونيو الجاري وتستمر لخمسة أيام متتالية، وذلك على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، حيث يأتي تنظيم هذه المسرحية انطلاقاً من حرص وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، لتحقيق الأهداف التالية:

- تقديم أفضل التجارب الفنية للجمهور المحلي.

- تحفيز المجال المسرحي في المملكة.

- خلق الفرص لمشاركة المواهب السعودية مع نظرائها في العالم.

- رفع المعايير نحو مستويات تنافسية.

ويشارك في إنجاز هذا العمل الفني المسرحي الكبير أكثر من 300 مبدع من المعدين والكتَّاب والشعراء وغيرهم، يمثل السعوديون نسبة 40% منهم، من بينهم ستة ممثلين وممثلتان، مع 10 ممثلين ثانويين في بعض المشاهد، إلى جانب أعضاء مسرح كركلا العالمي الذي يضم أهم نجوم المسرح والغناء، بينما يقوم بدور البطولة في المسرحية الممثل السوري "سامر إسماعيل" في دور الشاعر العربي "جميل بن معمر"، في حين تؤدي دور "بثينة" الممثلة الجزائرية "أمل بوشوشة".

مسرحية جميل وبثينة بالإبداع الفني لمسرح كركلا
مسرحية جميل وبثينة بالإبداع الفني لمسرح كركلا

أسطورة عشق من واحة العلا

تدور أحداث المسرحية حول قصة حب وُلِدت بين جميل وبثينة في وادي القرى بالعُلا، وكيف انتشرت قصتهما بين الناس في مختلف العصور، وأشارت وزارة الثقافة في وصف المسرحية: (من رحاب البادية وفي واحة العجائب، نفتح بوابة الزمان؛ حيث الماضي يعانق الحاضر بأساطير وحكايات الأمس).

ونوهت الوزارة إلى أن "جميل بثينة" مسرحية غنائية راقصة، تحمل الفن والإبداع بالرؤية الحضارية لوزارة الثقافة، والإبداع الفني لمسرح (كركلا)، وهي مستوحاة من الذاكرة التاريخية لمدينة العلا، التي سطعت في سمائها نجمة حب خالد، وعلى رمالها أزهرت حكاية عشق بقيت حية عبر الزمان، إنها قصة "جميل بثينة".

الصور من موقع وزارة الثقافة وحساب " Caracalla Dance Theatre".