د. "سوزان اليحيى" توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة "بوتيك" لإثراء الفنون التقليدية السعودية محليا وعالميا
بهدف الاحتفاء بالإرث التاريخي والهوية الوطنية وإثراء واظهار الفنون التقليدية السعودية محليا وعالميا، وقعت الدكتورة "سوزان بنت محمد اليحيى" المدير العام المكلف للمعهد الملكي للفنون التقليدية، مذكرة تفاهم مع مجموعة "بوتيك".
مذكرة تفاهم تجمع المعهد الملكي للفنون التقليدية ومجموعة "بوتيك"
أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة بوتيك (إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة)، حيث وقع المذكرة كل من المدير العام المكلف للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة "سوزان بنت محمد اليحيى"، والرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة بوتيك "نايف بن صالح الحمدان"
وتأتي مذكرة التفاهم بين الطرفين بهدف التعاون الاستراتيجي في تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات المشتركة في مجال الفنون التقليدية وإظهار الهوية الأصيلة لمناطق المملكة المختلفة من خلال الحرف التقليدية ومدلولاتها الزخرفية، حيث سيعمل الطرفان بموجب المذكرة على التعاون في إعادة تقديم التراث بروح عصرية بما يسهم في تنويع الفرص السياحية في السوق السعودي.
ويأتي التوقيع تعزيزاً للمحتوى المحلي، وإبراز العمق التاريخي لهذه الفنون في فنادق مجموعة "بوتيك"، وإشراك المجتمع من الحرفيين وطلاب المعهد في المشاريع النوعية للفنادق من خلال دمج المنتجات الحرفية في تجربة النزلاء في مجموعة فنادق بوتيك، والمشاركة بتبادل الخبرات والمعلومات والدراسات الخاصة بالفنون التقليدية.
وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين:
- إظهار الهوية الأصيلة لمناطق المملكة المختلفة من خلال الزخارف التراثية في تصميم الفنادق وتجربة النزلاء.
- إشراك حرفيين وطلاب المعهد في المشاريع النوعية للفنادق.
- التعاون لإظهار التراث الحرفي في التجارب السياحية والمعارض والفعاليات.
- التعاون في توريد المنتجات الحرفية داخل مشاريع المجموعة.
- التعاون في تعزيز المحتوى المحلي بأبعاده الوطنية الأربعة: (الأصول، القوى العاملة، السلع والخدمات، التقنيات والأبحاث).
المعهد الملكي للفنون التقليدية
يُذكر بأن رؤية "المعهد الملكي للفنون التقليدية" تتضمن إثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً، وترتكز رسالته على تقديم بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمعهد في إبراز الهوية الوطنية السعودية، ورفع مستوى الوعي العام، والترويج لمجموعة واسعة من المعالم الثقافية السعودية على الصعيد العالمي، وذلك من خلال تشجيع تعلم وممارسة الفنون التقليدية كمهارات حية تُمكّن الطلاب والخريجين من الحفاظ على التراث الثقافي الثري للمملكة وتطويره.