د. "سمية السليمان" في جلسة حوارية لكتاب ميثاق الملك سلمان العمراني في المنتدى الحضري العالمي في بولندا
تشارك الدكتورة "سمية السليمان" الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، في جلسة حوارية من تنظيم الهيئة بعنوان (كتاب ميثاق الملك سلمان العمراني)، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الحادي عشر في بولندا.
د. "سمية السليمان" في جلسة حوارية في المنتدى الحضري العالمي في بولندا
تنظم هيئة فنون العمارة والتصميم جلسة حوارية مع الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة "سمية السليمان" بعنوان (كتاب ميثاق الملك سلمان العمراني)، في فئة المكتبة الحضرية ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الحادي عشر في بولندا، والتي تعتبر أول جلسة في فئتها بعد الافتتاح الرسمي للمنتدى اليوم الإثنين 27 يونيو.
وفي إطار ذلك أكدت الدكتورة "سمية السليمان" أن مشاركتها في هذه الجلسة الحوارية عن كتاب الميثاق، تأتي في إطار المشاركة في الرحلة الملهمة لـ "ميثاق الملك سلمان العمراني" دولياً عبر معرض الميثاق في المنتدى الحضري العالمي، حيث يشاركها في النقاش المعماريين "دانيال رينجلستين" و"سمية الدباغ".
نشارك الرحلة الملهمة لـ #ميثاق_الملك_سلمان_العمراني دولياً عبر معرض الميثاق في #المنتدى_الحضري_العالمي، وجلسة حوارية عن كتاب الميثاق، ويشاركني النقاش المعماريين دانيال رينجلستين وسمية الدباغ @WUF_UNHabitat #WUF11#السعودية_في_WUF11#هيئة_فنون_العمارة_والتصميم pic.twitter.com/P78P7fQprE
— سمية السليمان | Sumayah Al-Solaiman (@CEOArchksa) June 27, 2022
معرض ميثاق الملك سلمان العمراني في المنتدى الحضري العالمي
تأتي مشاركة هيئة فنون العمارة والتصميم بمعرض ميثاق الملك سلمان العمراني في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الحادية عشر، بهدف توسيع دائرة التأثير والإلهام للبيئة العمرانية المحلية الناجحة كنماذج يتم استعراضها على الجمهور الدولي ضمن الموضوع الرئيس للمنتدى تحت عنوان (تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل).
وأشارت الهيئة إلى أن معرض ميثاق الملك سلمان العمراني وبعد الرحلة المعرفية المميزة التي خاضها حول مدن المملكة، يتوسّع تأثير الميثاق عالمياً لينطلق في رحلة جديدة ضمن المنتدى الحضري العالمي في نسخته الحادية عشرة في بولندا، لتتجه مسيرة الإلهام والابتكار نحو آفاق عالمية جديدة.
يُذكر بأن معرض ميثاق الملك سلمان العمراني يهدف إلى تسليط الضوء على رؤية خادم الحرمين الشريفين في تجسيد أصالة العمارة، وارتباطها بهوية وطنية أصيلة وحضرية ترتكز على الجذور المحلية والظروف الثقافية والمكانية والاجتماعية والمناخية، ويعرف الميثاق من خلال مشاركته في المعرض بالعمارة واستعراض بعض الأمثلة العمرانية التي يتبناها الميثاق من خلال القيم الست التي ترتكز على: (الأصالة، والاستمرارية، ومحورية الإنسان، وملاءمة العيش، والابتكار، والاستدامة)، التي ترسم مرجعية للتميز العمراني ومعانيه العميقة، وتعكس تاريخ المملكة وموروثها الحضري.