الأميرة "هيفاء آل مقرن" تفتخر بمشاركة المملكة في دورة "اليونسكو" لصون التراث الثقافي غير المادي
افتخرت الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن" -المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- بانضمام المملكة العربية السعودية إلى الدورة التاسعة للجمعية العامة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003.
الأميرة "هيفاء آل مقرن" تفتخر بمشاركة المملكة في ملتقى "اليونسكو" الدولي لصون التراث الثقافي غير المادي
يشارك وفد المملكة العربية السعودية لدى "اليونسكو" الذي يقوده المندوب الدائم للمملكة الأميرة "هيفاء آل مقرن"، في الدورة التاسعة للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003.
وحول ذلك أعربت الأميرة "هيفاء آل مقرن" عن فخرها بمشاركة المملكة في الدورة التاسعة للجمعية العامة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003، نظرا لأهمية حماية هذا التراث لمستقبل البشرية والمساهمة في التنمية المستدامة.
Attending the 9th Session of the General Assembly of the 2003 Convention for the Safeguarding of the Intangible Cultural Heritage @UNESCO to join hands with 180 States Parties to protect #intangible_cultural_heritage and contribute to #sustainable_development. pic.twitter.com/zehZkHvo6Y
— Haifa Al Mogrin هيفاء آل مقرن (@HaifaAlMogrin) July 6, 2022
علما بأن مقر "اليونسكو" في العاصمة الفرنسية باريس يحتضن اجتماعات الدورة التاسعة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، باجتماع 180 دولة لمناقشة مواضيع التراث الثقافي غير المادي في جميع أنحاء العالم، والتعاون ضمن الدول الأطراف لحماية التراث الثقافي غير المادي والمساهمة في التنمية المستدامة.
اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي
يُذكر بأن منظمة اليونسكو قد اعتمدت عام 2003م، أول وثيقة دولية لصون التراث الثقافي غير المادي واحترامه، لتحقيق التقارب والتبادل والتفاهم بين البشر، وقد صادقت المملكة العربية السعودية على هذه الاتفاقية في عام 2008م، ونجحت في تسجيل تسع عناصر على قائمة هذه الاتفاقية.
ويقصد بعبارة "التراث الثقافي غير المادي" الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وهذا التراث الثقافي غير المادي الذي ينتقل من جيل إلى جيل تعيد تشكيله باستمرار المجتمعات والجماعات بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، والذي ينمي لديها الإحساس بهويتها، وبالتالي تعزيز احترام التنوع الثقافي والإبداع البشري، ومن أبرز مجالات التراث الثقافي غير المادي الفنون الأدائية، الممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية، المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.